تحطم طائرة صينية و رجال الإنقاذ يبحثون عن 132 مسافرًا
حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحديدا موقع التغيرات «تويتر» على خلفية تحطم طائرة ركاب صينية صباح أمس، تابعة لشركة «تشاينا إيسترن» وخاصة بعدما أعلنت السلطات الصينية، عدم العثورعلى ناجين أو جثث لركاب الطائرة المنكوبة، التي حلقت وعلى متنها 132 شخصًا، بينهم 9 أفراد من طاقم الطائرة.
وأفاد موقع «سكاي نيوز» عربية، بأن التلفزيون الرسمي الصيني، أعلن أن تحطم طائرة ركاب صينية، لم يكن على متنها أي أجانب أو جنسيات أخرى، وأن جميع ركابها من المواطنيين الصينين، مشيرًا إلى أن سبب تحطم الطائرة مازال قيد التحقيق.
وقدمت الصين تعازيها لأهالي الضحايا وذويهم سواء من الركاب أو طاقم الطائرة، لافتة إلى أن موقع تحطم طائرة ركاب صينية كان على بعد 150 ميلا من قوانغتشو، وهو الأمر الذي يعني أن الطائرة قطعت مسافة 500 ميلًا قبل سقوطها وتحطمها.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الصينية، أن طائرة الركاب الصينية، وقعت في محافظة «تنغ»، بالقرب من ووتشو؛ لافتة غلى التحطم نتج عنه حريقًا ضخمًا بمحيط سقوطها.
وتتبعت السلطات الصينية بيانات الرحلة، موضحة أن الطائرة المنكوبة كانت تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم، وهو ارتفاع طبيعي بالنسبة للطائرة، وأنها استقرت لفترة وجيزة جدًا على ارتفاع 1000 قدم قبل أن تنقطع البيانات فجأة، بعد مرور نحو 40 ثانية.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة الشعب اليومية الحكومية، أن 117 من رجال الإنقاذ يعملون حاليًا في موقع تحطم طائرة ركاب صينية، معلنة أنه توجه إلى الموقع 650 من رجال الإطفاء والإنقاذ الذين نظمتهم إدارة الإطفاء في قوانغشي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة مقطع فيديو مصورة لحادث تحطم طائرة ركاب صينية، وسقوطها في منطقة جبلية نتج عنه حريق ضخم، وقدمت مصر عزائها للحكومة والشعب الصيني جراء حادث تحطم الطائرة.