الدين معاملةعاجل

عمرو خالد: بشريات نبوية عظيمة تحفزك بقوة لرمضان

عمرو خالد: بشريات نبوية عظيمة تحفزك بقوة لرمضان

عمرو خالد: بشريات نبوية عظيمة تحفزك بقوة لرمضان
الداعية عمرو خالد

كتب: أحمد الدخاخني

استعرض الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد, في بث مباشر عبر قناته على يوتيوب, أحاديث نبوية التي تعطي بشريات عظيمة تحفز المؤمن تحفيزاً قوياً لأداء صيام وقيام شهر رمضان المبارك ويعبد الله أكثر وبأفضل ما عند المسلم في سبيل إرضاء الله سبحانه وتعالى ويكون من الفائزين في هذا الشهر, وهم:

1-يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ”, فيوضح الداعية أن فتح أبواب الجنة بشرى للمؤمنين, وغلق أبواب النار رحمة للمذنبين, وسلسلة الشياطين قوة للضعفاء, وكأن النبي يقول أن الكون كله سيتغير في رمضان, وأن الله سبحانه وتعالى غير مجرى الكون في هذا الشهر من أجل المسلم, ولذلك على المسلم النية لتغيير نفسه وأن يتقي الله.

2- قال النبي صلى الله عليه وسلم” إذا جاء رمضان يُنادي منادٍ كلَّ ليلةٍ : يا باغيَ الخيرِ أقبلْ ، ويا باغيَ الشرِّ أقْصرْ ، وللهِ عتقاءُ من النارِ ، وذلك كلَّ ليلةٍ”, فالمنادى وهم الملائكة تقول ” باغي الخير أقبل” تحفيزاً لكثرة العبادات والطاعات والقرب من الله أكثر, ” ويا باغي الشر أقصر” أي الكف عن الذنوب والمعاصي, وهذا النداء كل ليلة في رمضان حتى ينقضي, ولذلك على المسلم تلبية النداء.

3- قال النبي صلى الله عليه وسلم” إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عُتَقاءَ، وذلك في كُلِّ ليلةٍ”, ففي كل ليلة تُكتب أسماء عباد من عباد الله ممن أعتقهم الله من النار, وهذا يعني أنه لن يدخل النار وإنه من أهل الجنة, وإن وقع في معصية فإن الطاعة تغلب معصيته لأنه أصبح من العتقاء, وعلى المسلم لكي يفوز بالعتق من النار أن يخرج أفضل ما عنده ويتق الله ويدعو الله كل يوم أن يعتقه من النار.

الحديث الرابع والخامس والسادس يشبه بعضهم البعض, فقال النبي عليه الصلاة والسلام” مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”, وقال النبي ” مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”, وقال النبي” مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”, فالأحاديث الثلاثة تشبه بعضهما البعض, وغفر ما تقدم من ذنبه أي أن الذنوب قد مُسحت كأنها لم تُرتكب, والسر في كلمتين ” إيماناً واحتساباً” وتعني السعي نحو إرضاء الله والرغبة في الثواب والمغفرة والعتق من النار, ويجب على المسلم ألا ينساها عند وقت الصيام أو صلاة التراويح ولو دقيقة وليس فقط مجرد أداء واجب.

7- قال النبي صلى الله عليه وسلم ” فمن صان نفسه في شهر رمضان فلم يشرب فيه مسكراً، ولم يرم فيه مؤمناً بالبهتان، ولم يعمل فيه خطيئة، زوجه الله كل ليلة مائة حوراء، وبنى له قصراً في الجنة من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد لو أن الدنيا جمعت فجعلت في ذلك القصر لم تكن فيه إلا كمربط عنز في الدنيا”.

8- قال النبي صلى الله عليه وسلم” إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ”, فهو ليس على باب الجنة, بل داخل الجنة نفسها جنة أخرى تسمى الريان, وسُميت بهذا الإسم لأنها تروي الصائمون من كل رغبة في الدنيا ليس فقط الطعام والشراب وإنما أيضاً تروي من كل نقصان سواء الحب أو المشاعر أو الأمنيات.

9- قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل ” كل عمل ابن آدم له, إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”, فكل طاعة لها مقدار من الحسنات إلا الصيام فإنها هدية من الله يوم القيامة.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى