نوال أبو الفتوح في ذكرى ميلادها ووفاتها تعرف على مشوار حياتها
نوال أبو الفتوح البنت الجميلة الشقية ، صاحبة الإطلالة الجذابة صاحبة الجمال الآخاذ وشامة الحسن المميزة ، كانت من أبرز نجمات السينما في زمن الفن الجميل ، لكن لم يؤهلها حظها لتصل للبطولة المطلقة ، هي دولت في الشهد والدموع .
السيرة الذاتية للفنانة نوال أبو الفتوح.
أسمها بالكامل نوالْ أبو الفتوح أبو الأنوار ، ولدت في 10 أبريل عام 1940 م في منطقة شبرا بالقاهرة ، تخرجت من المعهد العالي للموسيقى عام 1960، وعملت مدرسة موسيقي لفترة ، ثم قررت الاتجاه للتمثيل في الفرق التمثيلية إلى أن أسند لها عبد المنعم مدبولي دور كبير في مسرحية ” المفتش العام” ، وبدأت في السينما بتأدية بدور صغير في أول أفلامها وهو فيلم “عريس أختي” .
حققت الفنانة “نوال ” نجاح تلو الأخر وتميزت في دور البنت الشقية أو الفتاة اللعوب ، ونجحت أيضاً فى أدوار الكوميديا وقدمت العديد من الأدوار ، ولكن بالرغم من هذا لم يحالفها الحظ بأن تحصل على البطولة المطلقة ، أعتزلت لعدة سنوات ، وعادت بأقوى مسلسلاتها” الشهد والدموع ” الذي يعد علامة فارقة في مشوارها الفني .
قدمت العديد من الأعمال المتنوعة والمختلفة على مدار مشوارها الفني.
3 وجوه ، رسالة من إمرأة مجهولة ، شقاوة بنات ، العذاب الثلاثة ، بياعة الجرايد 30 يوم في السجن هي والشياطين .
ومن أبرز أعمالها المسرحية :
الأستاذ مزيكا ، المفتش العام ، دقي يامزيكا ، أما عن حياتها الشخصية تزوجت نوال أبو الفتوح من رجلاً يدعى سمير أبو غدارة ، لكن لم يستمر هذا الزواج طويلاً ، انفصلت عنه في 1973 م ، وأنجبت منه ولد وحيد أسمه أحمد ، واعتزلت وقتها الفن لمدة خمس سنوات للتفرغ لتربيته ، وعادت مرة أخرى للفن وتألقت في المسلسلات حينما اختارها المخرج الراحل ” أسامة أنور عكاشة “في دور “دولت”في مسلسل الشهد والدموع التي قدمت فيه جزئين وحققت نجاح منقطع النظير وقامت بعدها بدور “شجرة الدر”في مسلسل “الفرسان”.
معاناتها مع المرض وعزة نفسها التي جعلتها تفضل الموت عن الاحسان..
عانت نوال أخر خمس سنوات في حياتها لأنها فاجئها المرض اللعين أصيبت الجميلة ” نوال أبو الفتوح” بسرطان العظام وأنفقت على علاجها كل ما تملك من أموال لذلك أعلن الفنان عادل إمام عن التبرع بإراد يوم من مسرحيته لعلاجها وكانت حينها ترقد في مستشفى المنيل لتلقي العلاج ورفضت الفنانة عرض الفنان “عادل إمام ” لكنها فضلت المرض على أن تقبل الإحسان من أحد أياً كان ، وقالت أنا لا أقبل الإحسان من أحد ، وبعدها قررت نقابة المهن التمثيلية علاجها على نفقة الدولة .
لكنها رحلت عن عالمنا “نوال أبو الفتوح” وتغلب عليها المرض اللعين صراعاً مع المرض ، رحلت في نفس يوم ميلادها ، توفت يوم 10 أبريل عام 2007 عن عمر يناهز 67عاماً.