عالم أزهري يحسم أمر إخراج زكاتي القيمة والحبوب
كتب: أحمد الدخاخني
قال الشيخ أشرف عبد الجواد, من علماء الأزهر الشريف, خلال حواره ببرنامج ” أحلى الكلام ” الذي تقدمه الإعلامية والفنانة المعتزلة الدكتورة ميار الببلاوي على قناة الشمس, إن البيان السابق عن الأزهر الشريف أن دار الإفتاء حدد زكاة الفطر 15 جنيه للإنسان المعسر الذي يعاني من ظروف مادية, و 30 لـ 35 جنيه للإنسان متوسط الحال, أما الإنسان الغني فزكاة الفطر 175 جنيه, وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاع من تمر أو شعير على الذكر والأنثى والكبير والصغير والحُر والعبد من المسلمين, فمن أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة, من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ولا تسقط عن الإنسان فرض الزكاة.
وأشار الشيخ أشرف إلى أن خروج الزكاة يكون بتمر أو زبيب أو حبوب أو الأقط وهو اللبن المجفف, وذلك لأن كلاً منهم له سعره يختلف عن غيره, والزكاة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها هي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين, ولذلك لابد أن يؤديها الإنسان, ويؤديها الذي يملك ما يزيد عن قوت يومه وقوت أولاده في ليلة العيد ويوم العيد.
وعن الجدل الذي يحدث كل عام عن إخراج القيمة أم الحبوب, أوضح العالم الأزهري أنه من أخرج زكاة الحبوب فهذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومن أخرج زكاة القيمة فهذا رأي أبي حنيفة – رضي الله عنه وأرضاه- وله أدلته من فعل بعض السلف الصالح, فعلى الإنسان ألا يضيقها على نفسه.