مافيا التواصل الإجتماعي ووقوع الضحايا في فخ الأفاعي
كتب/ حماده العسكري
انتشرت ظاهرة غريبة في مجتمعاتنا من بعض الخارجين عن المبادئ والأخلاق مستغلين فيها الظروف التى تمر بها بعض الفتيات وهي إنشاء صفحات تحمل عنوان البحث عن عمل أو وظائف ومن ثم نشر بوستات بذلك عن وجود فرص عمل من داخل المنزل لمن تبحث عن عمل فتبدأ الفتيات عن السؤال عن التفاصيل وذلك في رسائل الخاص بناء على طلب المسؤولين عن الصفحة التي تضم عشرات الآلاف من الأعضاء فتكون نوعية العمل مخلة بالأداب و متنافية مع الأديان وعرض مبالغ مغرية فمنهم من يرفض ويحظر الصفحة ومنهم من يوافق مستغلاً عدم إظهار وجهه فتنتشر الفيديوهات وتحصل على ملايين المشاهدات.
أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي مافيا وفخ لاصطياد الفتيات الباحثات عن العمل ونشر الفجور للمشاهدين لتدمير الأجيال إنها حقًا حرب خارجية على مجتمعاتنا الشرقية لتدمير الوعي وانتشار الرذيلة.
علينا جميعا الصمود في هذه الحرب بالتوعية ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لأطفالنا وتسهيل فرص عمل بطرق مشروعه للباحثين عن عمل لمن لديه القدرة على ذلك حتى ننجو من هذه الحرب بسلامًا محتفظين بالأخلاق والمبادئ الشرقية التي ولدنا بها وسنعيش عليها ليوم الدين