المعز يحتضن ثاني أيام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الـ 9 بعد غياب عامين

كتب: سعيد المسلماني

أقيم اليوم الثاني للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية
تحت شعار “حوار الطبول من أجل السلام “برئاسة الفنان إنتصار عبد الفتاح، والمشرف العام على المهرجان الدكتورة سهام إسماعيل ومسؤول العلاقات العامة الأستاذ مجدي محمد 
وقد بدأت فاعليات المهرجان السبت الموافق 21 مايو، على ان تستمر الى 28 مايو، وقد أقيم حفل الإفتتاح بقلعة صلاح الدين . وقد لقي الإفتتاح إقبال كبير من جمهور ومتابعي الفن التراثي.
ونوه. الفنان ” إنتصار عبد الفتاح ” أن الفن هو أحد أنواع اللغات التي تستطيع من خلالها مخاطبة العالم .

واوضح أيضا ان المهرجان يقام سنويا ولكن لم يقام في المعز لعامين بسبب جائحة كورونا،

وحضرت الدكتورة عزة خليل وكيل أول وزارة السياحة والآثار ورئيس قطاع تنشيط السياحة سابقا وكرمت الفنان انتصار عبد الفتاح بوسام للأمم المتحدة من الجمعية العربيه للتنمية المستدامة وحقوق الانسان

كواليس فاعليات اليوم الثاني للمهرجان:

وقد أقيم اليوم الثاني للمهرجان على شارع المعز وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات والاعمار، وكان من بين الحاضرين اسر وعائلات من مختلف الدول العربية حضرو ليشهدوا الابداع الراقي والوحدة العربية والإفريقية من خلال فاعليات المهرجان.

وقد حضرت الفرق الموسيقية ليرسموا بسمة الامل والتفاؤل ويضعون البصمة المميزة للمهرجان وشعاره لهذه الدورة ” حوار الطبول من أجل السلام”.
وحضرت لجنة التنظيم الخاصة بالمهرجان حيث متابعة كافة التجهيزات المطلوبة سواء كانت مساعدات للفرق المشاركة او لوسائل الإعلام الناقلة للحدث أو للجمهور الذين حضروا ليتابعوا فاعليات المهرجان لحظة بلحظة.
بدأ توافد الفرق الموسيقية إلى أرض المهرجان استعدادا لبدء انطلاق المهرجان

وكان من الكواليس أشاعت البهجة على وجوه الجمهور والتفاعل مع الفرق المشاركة في المهرجان
وقد بدأ العرض التشريفي من جميع الفرق الموسيقية بعزف الألحان الموسيقية بالطبول والرقصات التي تعكس ثقافة الشعوب
وكان من الدول المشاركة في الفاعليات
البلد الأم والوطن الذي يحتضن الجميع “مصر” ، المملكة الأردنية الهاشمية، اليمن، فلسطين، تونس، جنوب السودان،

فاعليات المهرجان:

صعد الفنان إنتصار عبد الفتاح المسرح ليرحب بالحضور ليعلن عن بدء مراسم المهرجان برسالة إلى العالم. كله “حوار الطبول من أجل السلام” وذلك من خلال التوافق الفكري والثقافي والفني بين الشعوب.
وبدأت الفرق تصعد المسرح واحدة تلو الأخري لتعزف كل فرقة بطريقتها وتراثها الفريد وسط اعجاب وتشجيع من الحاضرين
وازداد التفاعل بين الجمهور عندما صعدت فريق “بيب” بالطبلة الرنانة والحضور المميز والتفاعل مع الجمود
وصعدت فرقة فلسطين لتعطي الروح والسعادة والبهجة لأرض المهرجان وجمهوره، ومن ضمن اللمسات الجمالية هي ظهورهم وهم يحملون علم مصر بجانب العلم الفلسطيني،

وقام برفع العلم المصري الفنان إنتصار عبد الفتاح لتبقي مصر وطن وروح للعالم كله
ومن المواقف الانسانية التي شهدها الحفل هو تعثر حضور جزء من فريق “بنجلاديش” ولكن هذا لم يمنعهم من مشاركة الجمهور فرحتهم وصعدو المسرح دون أداء موسيقي ولكن يحملون علم بلادهم، وقد لقي هذا الحضور بالرحيب وسعادة الجمهور بهم.

وقد اختتم الحفل برسالة السلام إلى العالم كله بالموسيقى الهادئة ” رسالة السلام لكل العالم “

وشكر الفنان انتصار عبد الفتاح الحضور على مشاركتهم السعادة وفاعليات المهرجان متمنيا لهم المزيد من السعادة والتفاؤل والسلام لكل العالم.