مرتجي: كل الناس تعمل هنا لحساب الوداد، ولهذا قلنا إن النهائي يجب أن يلعب في أرض محايدة”
اندلعت أزمة بين بعثة النادي الأهلي وأفراد الأمن المغربي في مركب محمد الخامس، نقلتها صفحة النادي الأحمر في بث مباشر عبر “فيسبوك”.
البداية أتت بتواجد خالد مرتجي أمين صندوق الأهلي وحسام غالي عضو مجلس الإدارة وأمير توفيق مدير التعاقدات في مركب محمد الخامس مبكرا للتأكد من التجهيزات اللازمة لدخول الجماهير.
أيضا حرص الثلاثي على متابعة سير عملية تركيب “البنرات” لسد المقاعد الخالية بالمدرج المخصص لجماهير الأهلي.
وتناقش الثلاثي مع أحد مسؤولي الأمن المغربي خلال العملية، وبعد ذلك بفترة بدأ الخلاف يلوح في الأفق، حين شدد مرتجي على اتفاقه السابق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” خلال الاجتماع الفني على سير الأمور بنظام معين.
واعترض مرتجي على تغيير أفراد الأمن لهذا الاتفاق، وترك مساحة تمكن الجمهور المغربي من دخول مدرج الأهلي.
وفي نقاش مع مسؤول بالأمن قال مرتجي: “جمهورنا هنا. لقد اتفقنا على ذلك. كاف اتفق معي بالفعل”.
وتابع “جمهوري سيكون هنا وإذا لم يحدث ذلك (هعمل مصيبة). لن ألعب المباراة إذا لم يتواجد جمهوري في المكان المخصص”.
وواصل مخاطبا مصور صفحة الأهلي “صور هذا مباشرة. صور ما يفعلوه بنا في المغرب”.
وفي مكالمة مع السفير المصري قال مرتجي: “أنا في الملعب وبعد أن مكننا كاف من المكان المخصص لوضع البنرات أوقفنا الأمن وقال إن كاف (ملوش لازمة) وسنفعل ما نريده وسيدخل الجمهور المغربي من هذا المكان، وهكذا ستحدث مشكلة كبيرة”.
وأضاف “أوقفوا عمال تركيب البنرات وأعطوهم تعليمات بوقف العمل، وقد صورنا كل ذلك مباشرة”.
وأوضح “جمهورنا يفترض به أن يكون وراء المرمى في مدرج يتسع لحوالي 11 ألفا و600 مشجع، واتفقنا على ذلك لمنع التداخل بين جمهوري الأهلي والوداد، وبالتالي أتينا ببنرات النادي لوضعها في الأماكن الخالية وهذا متفق عليه مسبقا”.
وتابع “الآن الأمن يقول لنا إن هذا المكان ليس مخصصا لنا، سنخصص لكم مكانا مختلفا يتسع لـ 4 آلاف مشجع”.
وانفجر مرتجي غاضبا: “أسوأ ما في الوجود أن نتفق على شيء ثم يغيرونه. كل الناس تعمل هنا لحساب الوداد، ولهذا قلنا إن النهائي يجب أن يلعب في أرض محايدة”.
