رعب وكوميديا … تعرف على أسباب نجاح مسلسل “البيت بيتي”
كتبت : روز توفيق انور
تفاعل كبير حققه مسلسل “البيت بيتي” وإنهالت الاشادادت بمستوى تنفيذ العمل،والمسلسل كوميدي رعب وهو احد أعمال شاهد الاصلية.
عن سائق تاكسي “كراكيري” يضعه القدر في طريق “بينو”، الذي ينتقل مؤخراً إلى القصر الذي ورثه عن والده.
ولكن الظواهر المرعبة تطاردهما ويبدأن رحلة البحث وراء قصة القصر.
حقق البيت بيتي خلطة سحرية كسب بها اهتمام الجمهور وتفاعله أهم مكوناتها.
1 – الكتابة الجيدة التي ركزت على كوميديا الموقف التي تعيش طويلاً، عكس كوميديا الافية التي تتغير مع تغير لغه المجتمع، وجاءت المواقف الكوميدية في محلها بعيداً عن الاڨورة.
2 – يعتمد المسلسل على وجود لغز يحاول المشاهد حله في كل حلقة يجد الابطال خيطاً يُقربهما من الحقيقة، ويبدأ الجمهور بتخمين النهاية ومن المسؤول عن اللعنة التي أصابت القصر.
3 – عدد الحلقات القصيرة ميزة أخرى في العمل، في الوقت الذي تشبع فيه المشاهد من المسلسلات الطويلة.
اكتفى صناع المسلسل ب 10 حلقات على أن يتم عرض حلقتين في الأسبوع.
4- كون العمل كوميدي لم يعني ذلك إهمال جانب الرعب، وبخلاف الخط الكوميدي هناك قصة حقيقية جادة كانت الأساس لكل الرعب الذي تضمنه المسلسل.
5 – لم يعتمد البيت بيتي على نجوم الصف ولكن ضم مجموعة من الفنانين الشباب.
بطولة مصطفى خاطر، كريم محمود عبد العزيز، ميرنا جميل، محمود حافظ.
بينما قامت مشاهد الرعب بشكل رئيسي على النجوم الكبار مثل علا رامي، صبري عبد المنعم، سليمان عيد، سامي مغاوري.
6- الإنتاج القوي إحدى مميزات العمل وظهر ذلك في بناء ديكور القصر.
7- جرأة صناع “البيت بيتي” في عمل مسلسل كوميدي – رعب تُحسب لهم وخاصة ان تجارب الرعب نادرة في الفن العربي.
َتعتبر افلام مثل “الأنس والجن” والتعويذة أبرز هذه التجارب.
وفي الرعب الكوميدي كان للفنان إسماعيل ياسين تجربة في عام 1954 في فيلم “حرام عليك”.
والمسلسل الذي كتبه أحمد عبد الوهاب وكريم سامي وإخراج خالد مرعي.
وطالب المتابعين مع عرض الحلقة الأخيرة بعمل جزء إضافي