لم تكن الرياضة هكذا
كتب: محمد عبداللاه
منذ قديم الأزل والرياضة عبارة عن نشاط بدني وسلوك تواصل حضاري بين متنافسين، فالفائز يكرم بالتتويج والخاسر يتقبل الهزيمة بكل روح رياضية، على أمل العودة في مضمار تنافسي آخر ليعوض هزيمته إلى فوز، ودور الجماهير في ذلك تقديم الدعم والمعونة المعنوية والنفسية والمادية بحضور مباراته للمساندة.
ولم تكن الرياضة بهذه الوضاعة التي رأيناها اليوم من قلة من جماهير نادي الإتحاد السكندري، التي تطاولت على حارس مرمى ناديهم “أحمد يحيى” حاملين على عاتقه المسئولية كاملة عن الأهداف الخمسة التي سكنت شباكه من فريق سيراميكا كليوباترا، والتي من وجهة نظري لا يتحمل منهم الا هدف واحد، وكانت نتيجة هذا التطاول ترك اللاعب أحمد يحيى مرماه باكياً، مستنكرا فعل جماهيره المشين من السب والقذف، برغم تحامله على نفسه ولعب المباراة برغم وفاة شقيقه منذ قرابة اليومين.
والادهى والأمر، أنه ببداية اللقاء وقفوا دقيقة حداد على روحه، الهذا الحد جماهير الإتحاد لديها ذاكرة قصيرة كالسمكة، اهذا ما أمرنا به ديننا الحنيف.
اتعلمون أنه له الحق بسبكم مثلما فعلتم؟
اتعلمون أنه له الحق بمقاضاتكم؟
كل الدعم لك يا كابتن Ahmed Yahia
ورحم الله أخيك، وإنا لله وإنا إليه راجعون.