كيف لمواطن سكندري أن يبيت ليلته حزيناً !
هذا التساؤل كثيراً ما دار في ذهني للعديد والعديد من المرات!
اسكندرية حيث الطبيعة الخلابة ورائحة اليود العطرة التي تدخل صدرك لتملأه بالكثير من الذكريات العائلية أو حتى مع الأصدقاء!
المدينة الساحلية التي تقع في البقعة الشمالية لجمهورية مصر العربية وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط دائماً ما تألقت وأنصفت محبيها وشرفت مصر في كافة المحافل الدولية التي احتضنتها.
الأسكندرية حيث الموقع المميز والتاريخ، عشقها الإغريق وتأثروا بها تأثراً شديداً لدرجة مكوثهم بها طوال حياتهم هم وأولادهم قم الأحفاد من بعدهم.
الأسكندرية التي بناها الإسكندر الأكبر وظلت حاملة لإسمه إلى الآن اتخذها مقراً للدفاع عن دولته من حملات الأعداء من بعد ذلك.
أما عن حاضرنا فإذا كنت محباً للأماكن الفاخرة فستجد الكثير، ما رأيك في قضاء يوم هناك حيث كبدة الفلاح وتناول الأسماك في منطقة الماكس ثم الذهاب للشيخ وفيق حيث أجمل أرز بلبن ستتذوقه في حياتك، فتناول أيس كريم عزة، وبالأخير الجلوس على كرسيك الخاص أمام البحر وقضاء الليلة صحبة سماعة الأذن لتبدأ الشحرورة في قول “شط اسكندرية يا شط الهوا”