مقالات

حمدي رزق يكتب.. واِشتَدَّى أزمَة  تَنفَرِجى..

حمدي رزق يكتب.. واِشتَدَّى أزمَة  تَنفَرِجى..

حمدي رزق يكتب.. واِشتَدَّى أزمَة  تَنفَرِجى..
حمدي رزق

للرئيس السيسى مقولة لافتة «محدش هيحب الشعب المصرى أكثر من حكومته ورئيسه»، مقولة ترسم الخطوط العريضة للسياسات الاقتصادية التى تُعنى بالبعد الاجتماعى ومصالح الطيبين، وتقطع الطريق على المزايدين من المرجفين فى المدينة. فى هذا السياق تأتى حزمة المساعدات الاستثنائية لـ (٨ ملايين) أسرة لمدة (٦ شهور) قادمة، بتكلفة إجمالية حوالى (مليار جنيه) شهريًا للأسر الأكثر احتياجًا، ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهرى أقل من (٢٥٠٠ جنيه)، وأيضًا من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من (٢٧٠٠ جنيه) شهريًا.

لسان حال الحكومة المصرية إلى المواطن: لست وحدك، الحكومة فى ضهرك، ونسند بعضنا بعضا حتى تمر الأزمة بأقل قدر من الأعباء المعيشية.. ومليارات الدعم فى الموازنة تؤشر على ما نقول.

تفرق مع الناس الطيبة مثل هذه العطفة الرئاسية، حزمة مساعدات على وقتها، المواطن البسيط يستحق العطف، والحكومة عينها على الطبقات الفقيرة التى تعانى من انعكاسات الأزمة الاقتصادية العاتية التى أرهقت اقتصاديات ضخمة، حتى الاقتصاد الأمريكى.

لسنا استثناءً، والتضخم العالمى ألقى بظلاله على الاقتصاد الوطنى، ومع ارتفاع فاتورة (خدمة الدَّين) مرتهنا بارتفاع أسعار الدولار، ما أثقل الفاتورة التى تتكلفها الموازنة العامة.. وعند الحكومة القروض فروض، ومصر تؤدى فروضها على وقتها، لم تتأخر يومًا عن سداد المستحقات، وهذا محل تقدير من المؤسسات المالية العالمية، والاقتصاد المصرى محل ثقة من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والإشادات لا تخفى على لبيب، واللبيب من الإشارة يفهم. دعك من المزايدات الرخيصة من المنصات العقورة، الشعب المصرى يثق فى قيادته السياسية ويعلم علم اليقين أنها فى حالة اضطرار لأسباب خارجة عن حد الاستطاعة.. مرغم أخوك.. ولو كان فى الإمكان ما كان الاضطرار، والعارفون بالاقتصاد يعلمون علم اليقين أن صمود الدولة المصرية فى مواجهة الجائحة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة وتلتها الحرب الأوكرانية معجزة اقتصادية بكل المقاييس العالمية، وهذا منشور فى كبريات المنصات الاقتصادية العالمية.

كما يقولون شِدّة وتزول، واِشتَدَّى أزمَة تَنفَرِجى، والصبر مفتاح الفرج، وفرجه قريب.. فقط نتفهم ما تقدم عليه الحكومة مضطرة، مع مظلة اجتماعية معتبرة تظلل الطبقات الفقيرة، مع استمرارية المشروعات القومية التى تستوعب خمسة ملايين عامل مصرى وتكبح معدلات البطالة، ما يترجم فتح بيوت عمرانة بالخير. حزمة المساعدات التى من لحم الحى محل تقدير، ومطلوب من القطاع الخاص أن يحذو حذو الحكومة وينفر إلى مساعدة الطيبين على المعايش.. وحدث قبلا ومتوقع مبادرات معتبرة فى هذا السياق.

 

ابحث

المصري اليوم PDF

 

للرئيس السيسى مقولة لافتة «محدش هيحب الشعب المصرى أكثر من حكومته ورئيسه»، مقولة ترسم الخطوط العريضة للسياسات الاقتصادية التى تُعنى بالبعد الاجتماعى ومصالح الطيبين، وتقطع الطريق على المزايدين من المرجفين فى المدينة. فى هذا السياق تأتى حزمة المساعدات الاستثنائية لـ (٨ ملايين) أسرة لمدة (٦ شهور) قادمة، بتكلفة إجمالية حوالى (مليار جنيه) شهريًا للأسر الأكثر احتياجًا، ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهرى أقل من (٢٥٠٠ جنيه)، وأيضًا من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من (٢٧٠٠ جنيه) شهريًا.

لسان حال الحكومة المصرية إلى المواطن: لست وحدك، الحكومة فى ضهرك، ونسند بعضنا بعضا حتى تمر الأزمة بأقل قدر من الأعباء المعيشية.. ومليارات الدعم فى الموازنة تؤشر على ما نقول.

تفرق مع الناس الطيبة مثل هذه العطفة الرئاسية، حزمة مساعدات على وقتها، المواطن البسيط يستحق العطف، والحكومة عينها على الطبقات الفقيرة التى تعانى من انعكاسات الأزمة الاقتصادية العاتية التى أرهقت اقتصاديات ضخمة، حتى الاقتصاد الأمريكى.

لسنا استثناءً، والتضخم العالمى ألقى بظلاله على الاقتصاد الوطنى، ومع ارتفاع فاتورة (خدمة الدَّين) مرتهنا بارتفاع أسعار الدولار، ما أثقل الفاتورة التى تتكلفها الموازنة العامة.. وعند الحكومة القروض فروض، ومصر تؤدى فروضها على وقتها، لم تتأخر يومًا عن سداد المستحقات، وهذا محل تقدير من المؤسسات المالية العالمية، والاقتصاد المصرى محل ثقة من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والإشادات لا تخفى على لبيب، واللبيب من الإشارة يفهم. دعك من المزايدات الرخيصة من المنصات العقورة، الشعب المصرى يثق فى قيادته السياسية ويعلم علم اليقين أنها فى حالة اضطرار لأسباب خارجة عن حد الاستطاعة.. مرغم أخوك.. ولو كان فى الإمكان ما كان الاضطرار، والعارفون بالاقتصاد يعلمون علم اليقين أن صمود الدولة المصرية فى مواجهة الجائحة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة وتلتها الحرب الأوكرانية معجزة اقتصادية بكل المقاييس العالمية، وهذا منشور فى كبريات المنصات الاقتصادية العالمية.

كما يقولون شِدّة وتزول، واِشتَدَّى أزمَة تَنفَرِجى، والصبر مفتاح الفرج، وفرجه قريب.. فقط نتفهم ما تقدم عليه الحكومة مضطرة، مع مظلة اجتماعية معتبرة تظلل الطبقات الفقيرة، مع استمرارية المشروعات القومية التى تستوعب خمسة ملايين عامل مصرى وتكبح معدلات البطالة، ما يترجم فتح بيوت عمرانة بالخير. حزمة المساعدات التى من لحم الحى محل تقدير، ومطلوب من القطاع الخاص أن يحذو حذو الحكومة وينفر إلى مساعدة الطيبين على المعايش.. وحدث قبلا ومتوقع مبادرات معتبرة فى هذا السياق.

ومطلوب من الطيبين الترشيد فى سياق ثقافة الاستهلاك المستوجبة، وبالسوابق يُعرف الشعب المصرى فى الأزمات، ثبات وصبر وصمود، ولو يغمّسوها بِدُقة، والحمد والشكر على نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

المؤازرة الشعبية لمثل هذه العطفة الرئاسية تنتج أثرًا طيبًا بترشيد الاستهلاك، وتحكيم فقه الضروريات، وإعانة الحكومة على المرور من الأزمة الاقتصادية بعيون مستبصرة، وعقول نيرة، ونفوس مستبشرة، وإشاعة الأمل.

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى