مايكل وليم: أشعر بالفخر اني تلميذ الاستاذ محمد صبحي وكواليس “نجوم الضهر” عبارة عن تعلم ومحبة طوال الوقت
حوار: سناء عطية
تألق الفنان الشاب “مايكل وليم” خلال مشاركته في العرض المسرحي “نجوم الضهر” بقيادة الفنان القدير محمد صبحي، واستطاع مايكل أن يلفت انتباه الجمهور ويحقق نجاحًا كبيرًا
وكان لجريدة “عالم النجوم” حوار خاص مع الفنان الشاب “مايكل وليم”
في البداية.. حدثنا عن اللقاء الأول بينك وبين الفنان “محمد صبحي”؟
أول لقاء كان في اختبار استوديو الممثل نجحت في الإختبارات ودرست 3 شهور تمثيل واستعرضات وغناء،
وأول لقاء من ناحية المسرح والتمثيل كان في مسرحية “غزل البنات” أنا كنت رايح اتفرج عليها عادي وبعدها بفترة لقيت الاستاذ باعتلي رسالة مع استاذ شوقي إن الاستاذ عايزني في دور في “غزل البنات” وبعد تطورات في المسرحية خدت دور “بسكوته”.
وبعدين لعبت دور “كيكي” حرامي البطة في مسرحية “خيبتنا” وبعدين “علي فوكس” في مسرحية “نجوم الضهر”.
وماذا قدمت للفنان “محمد صبحي”؟
أول منولوج قدمته كان من مسرحية “تجربة الدكتور فروست” كان باللغة العربية الفصحى، وتاني منولوج كان باللغة العامية كان من نص اسمه “الكاتب والشحات”، والمنولوج اللي أنا اختبرت بيه في الاخر كان منولوج بيني وبين زميلتي العزيزه “ميرنا زكري” قدمنا مشهد من مسرحية “المهزلة الأرضية” ليوسف أدريس كنت بلعب دور “محمد الثالث” وميرنا كانت بتلعب دور الأم وقدمناه قدام الاستاذ ونال إعجبابه.
حدثنا عن شخصية “علي فوكس” من وجهة نظرك”؟
شخصية “علي فوكس” من وجهة نظري أنا شايف إنه شخص شبه ناس كتير موجودين من جيلنا شخص طموح مش لاقي نفسه في حاجة ف بيجرب كذا حاجة، فهو جرب يبقى مذيع ومحلصش نصيب ف راح يقدم في المسابقة عشان يبقى ممثل وهنا قابل الاستاذ فالاستاذ بيعرف مشكلته وبيبدأ يقوله هدربك على التمثيل وبيهتم بيه كممثل.
الشخصية كانت في الأول شخصية عادية أو تبان إنها عادية بيدخل يصور كتير بيحب التصوير، ولكن في نص المسرحية إن بسبب تصوير علي فوكس الحقيقة اتكشفت للفضيحة اللي كان عايز يعملها “حسيب” لنجمة، وهو شخصية محبوبة من زمايله وكان بيعمل مواقف لطيفة وكان بيساعدهم.
ماذا عن ردود الفعل حول دورك بعد عرض مسرحية “نجوم الضهر”على التلفاز؟
الناس اتبسطت بفكرة النحس، الناس بعد ما اتفرجت على المسرحية كان معلق معاهم أوي “النحاس، النحس، المقتول”، فردود الأفعال كانت قوية جدًا وإيجابية جدًا وطبعًا الفضل بعد ربنا يرجع للأستاذ من غير توجيهاته ماكنتش هعرف أعمل حاجة، والشخصية ماكنتش هتطلع كده.
الاستاذ وجهني كتير وهو السبب الأساسي إن الشخصية تطلع بالجمال ده، بشكل عام المسرحية عاملة نجاح كبير والناس اتبسطت جدًا إن الاستاذ بيقدم وجوه جديدة شباب للساحة.
كيف كانت كواليس مسرحية “نجوم الضهر”؟
كانت كواليس ممتعة والكواليس بينا وبين الاستاذ هنقول الأب وولاده، كان وقت الشغل شغل ووقت الهزار هزار لكن المحبة كانت واخدة الجزء الأكبر من السيادة، الاستاذ كان عنده إصرار إنه يخلي كل واحد يطلع أحسن ما عنده في الدور وكان بيصبر علينا كذا مره وبيصلحلنا الخطئ اللي ممكن يقلل الضحك في المشهد، كنت بقترح على الاستاذ فكرة إيه رأيك حضرتك لو الحاجة اللي أنا بقترحها حلوة الاستاذ بيطورهالي ونجربها لو نجحت بنعملها وهو ده الصح.
الاستاذ بيشوف مصلحة العرض هو عنده وعي كامل بالجمهور يعرف ايه اللي يضحك وايه اللي مايضحكش، الكواليس كانت عبارة عن تعليم طول الوقت طول الوقت بيقول معلومات حتى لو ملهاش علاقة بالنص بيكون ليها علاقة بالمسرح ف أنت طول الوقت بتستفيد من الأستاذ، الكواليس كانت كلها ضحك ومحبة محدش بيبخل على حد بحاجة بالعكس إحنا كنا بنساعد بعض وعلى رأس القائمة الاستاذ ماعتقدش في مرة دخلت للاستاذ أسأله في معلومة وبخل عليا في حاجة حتى لو ملهاش علاقة بالمسرح.
ماذا تعملت من الفنان “محمد صبحي”؟
اتعلمت من الاستاذ إزاي يبقى عندي وجهة نظر في الرواية، إزاي يبقى عندي حاجة اسمها وجدان العرض أو روح العرض، اتعلمت إزاي قطعة الديكور بتتحط على المسرح بتوصل الرسالة اللي الأستاذ عايزها.
وعلى مستوى التمثيل إزاي أعمل شخصية بسيطة، إزاي أعمل آفيه منغير ما يكون فيه تكلف، اتعلمت حاجات كتير جدًا “لنظام، الالتزام على مستوى المواعيد، الحفظ، اسلوبي مع زمايلي، اتعلمت المحبة وإزاي اتعامل مع الأصغر مني وإزاي اتعامل مع كل الناس بمنتهى المحبة والمساعدة.
وما أهم النصائح التي قدمها لك الاستاذ؟
كان طول الوقت بيعلمني إزاي أصبر، وكمل سعى وربنا هيكرمك، دايمًا كان بينصحني بفكرة عدم التسرع وعدم التكلف في الحاجة أقول الكلمة ببساطة كان الأستاذ دائمًا بيدينا نصايح ليها علاقة بالمبادئ إزاي يبقى عندك مبدأ، إزاي الممثل يبقى نبيل في تعاملاته مع الناس، أهم نصيحة أنا اتعلمتها من الاستاذ إزاي يبقى عندك مبدأ عشان الناس تحترمك لازم تحترم ذاتك.
رسالة تحب إن توجهها للفنان “محمد صبحي”؟
أهم رسالة عايز اوجهها للأستاذ .. شكرًا، شكرًا أنا كنت من الأشخاص اللي دخلت فرقة أستوديو الممثل شكرًا إن حضرتك وثقت فيا 3 مسرحيات، شكرًا لأنك بتعاملني كإبنك مش مجرد ممثل في الفرقة، شكرًا على التعليم المسرحي والإنساني والأخلاقي وشكرًا عن كل حاجه حضرتك بتاخد بالك منها وأنا مش ببقى واخد بالي منها وليها علاقة بحياتي مش مجرد بس على المسرح والتمثيل، شكرًا إن حضرتك كنت بتقبل إن ولد اسمه مايكل يدخل ويتناقش مع حضرتك في أمور ليها علاقة بالمسرح وحضرتك قامة كبيرة وعلم كبير بنستفيد منه.
شكرًا على وقتك اللي حضرتك كنت بتقدمه لينا عشان تعلم كل واحد فينا يلعب الدور إزاي، شكرًا من كل قلبي إن حضرتك اديتني الشرف إني أكون تلميذك إن أنا أبقى خارج من مدرسة حضرتك وابقى بكل فخر بقول أنا تلميذ استاذ محمد صبحي.
ما هي أعمالك الفنية القادمة بعد مسرحية”نجوم الضهر”؟
أنا مركز أن أنا أطور من نفسي أرجع تاني للقراءه عايز اشتغل على الحاجات اللي كانت واقعة مني والحاجات اللي كان الأستاذ بينبهني عليها عشان اتطور أكتر بحاول طول الوقت أعلم اللي اتعلمته، الخطط الجاية مفيش أي حاجة واضحه بالنسبة لي في بعض الأشياء عليها كلام بس معنديش صلاحيه إني اعلن عنها بشكل واضح لكن اهم حاجة في الوقت الحالي إني اطور من مايكل.