الاجتماع التنسيقيّ الأول للتدريب المشترك لمجابهة الأزمات و الكوارث
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية صباح اليوم الاجتماع التنسيقي الأول للتدريب المشترك لمجابهة الأزمات و الكوارث “صقر ١٠٧ ” بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي و العسكري.
و ذلك بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة و العميد أ.ح أسامة الحديني المستشار العسكري للمحافظة و ممثلي مديرية أمن الإسماعيلية و مديري المديريات الخدمية و المرافق الحيوية و رؤساء المراكز و المدن و الجهات المعنية بالاجتماع.
و تناول الاجتماع، عرض الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال التدريب المشترك؛ لمجابهة الأزمات و الكوارث و المقرر تنفيذه بالمحافظة من خلال التعاون المشترك بين الجهات التنفيذية و الأجهزة الأمنية و عناصر من القوات المسلحة.
و تم مناقشة خطط المحافظة للتعامل مع الأزمات و الكوارث بالإضافة إلى إمكانيات و معدات كافة المديريات الخدمية و المرافق الحيوية للتعامل مع أى أزمة طارئة تواجه المحافظة و كيفية التعامل معها وفقًا للإمكانات المتاحة و وفقًا لخطط موضوعة مسبقًا من كافة الجهات المنوطة بالأزمة مع تحديد وظيفة كل جهة على حدة.
و قد أشار “أسامة ” إلى أهمية التدريب لكافة المديريات الخدمية و المنشآت الحيوية بالمحافظة و المراكز و المدن على تجارب الإخلاء في حال ورود أي أزمة طارئة و ذلك بسلاسة و يسر.
مؤكدًا على أهمية دور مديريتي التضامن الاجتماعي و الشباب و الرياضة في تنظيم معسكرات للإيواء ثابتة و متحركة.
و في قطاع التموين، تقوم مديرية التموين و التجارة الخارجية بالمحافظة بإعداد بيان إحصائي عن أرصدة السلع الأساسية و الغذائية و المخازن الاستراتيجية و توفير الاحتياجات اليومية و توفير اسطوانات البوتاجاز بالمستودعات بالإضافة إلى بيان شامل عن موقف صوامع المحافظة و المخزون الاستراتيجي للقمح.
و خلال الاجتماع، تم عرض مخطط الاصطفاف لسيارات و معدات الشركة القابضة لمياه الشرب و الصرف الصحي بمحافظات القناة و معرفة إمكانية تشغيل الفاكيوم.
و في مجال الصحة، يتم إنشاء قاعدة بيانات و حصر فعلي للمستشفيات الحكومية و الخاصة و عدد الأَسِرَّة و غرف العناية المركزة و سيارات الإسعاف و الوحدات الصحية الجاري تطويرها؛ و ذلك لمجابهة أي أزمة طارئة تواجه المحافظة.
و في نهاية الاجتماع، تمت الإشارة إلى أنه جاري استحداث أفكار جديدة لسيناريو مجابهة الأزمات و الكوارث لسنة ٢٠٢٢ “صقر ١٠٧ ” منها الهجمات السيبرانية من خلال أجهزة الحاسوب و الهواتف الذكية و اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليها.
و أضاف عصام أنه سيتم استحداث أفكار جديدة تواكب التغيرات المناخية الجديدة بالإضافة إلى عرض لإجراءات المحافظة في دعم المرأة المعيلة و المُعنَّفة و عرض نماذج من المحافظة للمخترع الصغير.
