- الإسكندرية والحظر في رمضان .. بقلم / الإعلامية دعاء نصر
- السماح للمطاعم بخدمات الديليفري طوال الأسبوع بجميع أنحاء الجمهورية
- الإسكندرية والحظر إجراءات بمثابتة عودة تدريجية للحياة الطبيعية
- فيروس كورونا سيكون متواجد خلال الفترة المقبلة ولابد من التعايش مع إستمرار بقائه لحين ظهور علاج له
الإسكندرية والحظر إجراءات بمثابتة عودة تدريجية للحياة الطبيعية
الإسكندرية والحظر .. شهر رمضان كان فرصة باتخاذ إجراءات بمثابتة عودة تدريجية ، للحياة الطبيعية التي كنا منذ ما يقارب من شهرين ونصف الشهر، والتي حرمنا منها مؤخرًا بسبب فيروس كورونا اللعين ، فقد ذكر رئيس الوزراء مصطفي مدبولي ، أن القضية ليست قضية ساعة الحظر ، ولكنها سلوك المواطنين وألتزامهم في الساعة التي تسبق ساعة الحظر وتشهد زحاما وتكدسا كبير للغاية ، موجها حديثه للمواطنين قائلا ” لابد من الأخذ في الاعتبار التباعد ، بين المواطنين وبعضهم البعض، والحرص على ارتداء الكمامة”
مؤكداً أنه في حالة استمرار الأرقام وفق ما تتوقعه الحكومة سيتم تطبيق إجراءات احترازية عقب انتهاء ، شهر رمضان الكريم لعودة الحياة لطبيعتها من جديد ، موضحا أن نمط الحياة الطبيعى في مصر لم يتأثر في ضوء ، الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة.
السماح للمطاعم بخدمات الديليفري طوال الأسبوع بجميع أنحاء الجمهورية
كما تمت الموافقة و السماح للمطاعم بخدمات الديليفري طوال الأسبوع بجميع أنحاء الجمهورية ، و أن هذه الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة يتم متابعتها يوميا لحظة بلحظة ، وأن لاقدر الله إذا حدث تزايد في الإصابات ستتخذ الحكومة إجراءات أشد قسوة من الإجراءات الحالية، فالموضوع مرتبط بسلوكيات وألتزام المواطنين”. ومع ذلك لم يشغل بعض أهالي الإسكندرية ، كل هذه الإجراءات التي أتخذت من قبل الحكومة وقاموا بتجمعات وتنظيم مسيرة للأحتفال ، بشهر رمضان مما أدي إلي عقابهم ، ليلتزم البعض الأخر بالجلوس في المنزل حفاظًا علي ما قالته الحكومة ، وحفاظًا علي أنفسهم وبلدهم من أنتقال العدوي و زيادة عدد المصابين
فيروس كورونا سيكون متواجد خلال الفترة المقبلة ولابد من التعايش مع إستمرار بقائه لحين ظهور علاج له
أهالي الاسكندرية يحرصون علي عدم التجمع في شهر رمضان علي مائدة الأفطار رغم شدة أحتياجهم لتغير الجو النفسي ، الذي سببه فيروس كورونا ، ولكن عَلِي أمل أن تمر الأزمة بسلام رغم سماعهم كلمة رئيس الوزراء ، “أن فيروس كورونا سيكون متواجد خلال الفترة المقبلة ولابد من التعايش مع إستمرار بقائه لحين ظهور علاج له” ، الا أنهم مؤمنين بالله ، سبحانه وتعالي أن الوباء سيمر بسلام ، شرط الألتزام بالجلوس في المنزل و الابتعاد عن الأشخاص مسافة متر ونصف ، وعدم التجمعات و لبس الكمامات ، و غسل الايد بالماء والصابون ، كل هذا هو المطلوب لينتهي بِنَا ، هذا الكابوس المسمي بفيروس كورونا