د. أحمد علام لـ عالم النجوم: “احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة”
حوار/ داليا الرفاعي
الدكتور احمد علام استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، حاصل على درجة الدكتوراة في الإقتصاد، ثم درس الماجستير في مجال التنمية البشرية وحصل على العديد من الدبلومات في هذا المجال وغيره كـ التحكيم الدولى وما إلى ذلك، وكان له الظهور في عدة القنوات التلفزيونية للتحدث في شتى المواضيع التي تتعلق بمسائل الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.
وكان لـ عالم النجوم حواره معه..
لماذا تعددت الأقنعة واصبحنا لا نقوي علي معرفة صديقنا من عدونا؟
لأننا نتعامل مع أشر فئة بشرية وذكرها القرآن الكريم في سورة المنافقون،، ف المنافقون ومتصنعي الود أحقر من يمكن التعامل معه.
ف النفاق هو آفة ومتصنعي الود يمثلون الخطر على صحة الإنسان النفسية، بحيث ان المنافق او متصنع الود هو شخص يقربك
فيستطيع أن يعرف اسرارك ومعلوماتك وتفاصيل حياتك وما إلى ذلك، وبالتالي فهو أخطر عليك من عدوك لان عدوك شخص محدد واضح يتخذ منك موقف، لذلك نقول احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة.
تعريف النفاق كما يري دكتور احمد علام؟
النفاق هو عملية ضعف وهو أيضاً اللعب بالظلام، الشخص المنافق هو شخصية ضعيفة مهمشة وهو أول من أهان نفسه.
ولكنه يستطيع أن يضربك في مقتل لأنه يعرف كل شئ عنك بحكم تقربه لحياتك
ما هي أسباب تلون هذه الفئة؟
أسباب عديدة جدًا أهمها وأعمها المصلحة والمنفعة فهذه الفئة ميزانهم يتأرجح حسب المصلحة الشخصية وشعارهم ماذا نجني؟ دائما يكون طريقة حيثما تتجه أنت إذا كانت مصلحته فذلك فأنت وأسرارك بالنسبة له مجرد سلع، ويمكن أن يوفقك ويتصنع لك الود لأنك بمكانة يريدها هو او انك قريب من أشخاص يريد هو التقرب إليهم
ويضيف د/ علام ” أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة صاحب الوجهين”، ويرى أن الدين والتربية هم اساس كل شئ فحياة الإنسان ليكون شخص سوي ام لا والمنافق ابعد ما يكون عنهما.
كيف يمكن لنا التعامل مع متعددي الأقنعة وتجنب شرورهم؟
ان نتعامل معهم بحذر وبوضوح ولا نخشي شيئاً، نبتعد عن كثرة المديح والعتاب لأنها تجعل البعض يعلو على عظامنا
ويضيف دكتور احمد علام “إياكم و الشفقة المفرطة والثقة العمياء”، ويقول إن الحياة مواقف،، من باعك في وقت تكن به غريقاً تحتاج إلى قشة فإياك أن تراهن عليه بعد أن تنجو من الغرق كما أضاف ” كن شجاعا و حافظ على كرامتك وارتق”
فـ الصديق الحقيقي هو الظل الذي معك حتى فالظلام لا من يتماشى معك حسب الأهواء الشخصية والمنافع
وأخيرا وليس آخرا يقول د/علام
يجب أن يكون الإنسان سيد الموقف والبطل الحقيقي بطل فالظاهر والصراحة والشجاعة في إبداء الرأي ليس في النفاق
