- بيان أمريكي بإتهام الصين رسميا
- الولايات المتحدة الأمريكية تتهم الصين بسرقة أبحاث علاج كورونا رسميا
- الولايات المتحدة الأمريكية تتهم الصين بقرصنة أبحاث تجريها مؤسسات ومراكز صحية
- الهجمات يمكن أن تنظر إليها الإدارة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية تتهم الصين بقرصنة أبحاث تجريها مؤسسات ومراكز صحية
الولايات المتحدة ، تتهم الصين، رسميا بمحاولة قرصنة أبحاث تجريها مؤسسات ومراكز صحية بالولايات المتحدة، بشأن لقاح ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني الأمريكية في بيان لهما أنهم حذروا المنظمات التي تجري أبحاثا عن كورونا من تعرضهم للاستهداف من قبل قراصنة مدعومين من الصين يحاولون سرقة الأبحاث والملكية الفكرية المتعلقة بالعلاجات واللقاحات الخاصة بكورونا، وذلك وفق قناة “الحرة” الأمريكية.
بيان أمريكي بإتهام الصين رسميا
واتهم البيان الأمريكي الصين بقيادة جهود استهداف هذه القطاعات الطبية والصحية التي تحاول الوصول إلى علاج للمرض.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أكدت نقلا عن مسئولين أمريكيين وجود قراصنة صينيين وإيرانيين يستهدفون الجامعات الأمريكية وشركات الأدوية بشكل يعيق جهود إيجاد علاج لكورونا المستجد.
الهجمات يمكن أن تنظر إليها الإدارة الأمريكية
وأكد المسئولون للصحيفة أن الهجمات يمكن أن تنظر إليها الإدارة الأمريكية على أنها اعتداء مباشر على الصحة العامة الأمريكية وهو بمثابة عمل حربي، لأن الهجمات ربما أعاقت أبحاث اللقاحات في بعض الحالات.
وسبق أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم إن تعامل الولايات المتحدة مع الصين كلفها كثيرا من الخسائر وآخرها فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه أبرم صفقة تجارية رائعة مع الصين، ولم يكد حبر هذه الاتفاقية يجف حتى أصيب العالم بالطاعون القادم من الصين.
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 80 ألف حالة بسبب فيروس كورونا بخلاف إصابة أكثر من 1.3 مليون فرد بالوباء