السيرة الذاتية لـ الفنان “أحمد عبد العزيز”
“أحمد عبد العزيز” فنان مصري، ولد في مدينة الاسكندرية بحي محرم بك في ٣٠ ديسمبر عام ١٩٥٥.
متزوج من الكاتبة “دينا شرف الدين ” و له منها ثلاث أبناء، (أميرة ، محمد، يوسف).
مارس هواية التمثيل خلال المراحل الدراسية المختلفة (إبتدائي،إعدادي،ثانوي)
إلتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس، و كان له نشاطاً مؤثراً في المسرح الجامعي ، حيث اشترك بالتمثيل في أكثر من عشرة مسرحيات ،و كذلك أخرج أربعة مسرحيات.
بعد حصوله علي درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام ١٩٧٧، إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون ، و اشترك في عدة أعمال مسرحية كممثل و كذلك أخرج مسرحية ( ميديا للكاتب الفرنسى جان انوي) .
بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية عالم ١٩٨١، إلتحق بالعمل بوزارة الثقافة، حيث اشترك بالتمثيل في ستة مسرحيات ،و كذلك أخرج مسرحية (مأساة الحلاج ) للشاعر المصري صلاح عبد الصبور.
إختاره المخرج السينمائي الكبير ( يوسف شاهين)لأداء أحد الشخصيات الرئيسية في فيلمه (وداعاً بونابرت)و كان نجاحه في هذا الفيلم سببًا في ترشيحه لعدة أفلام سينمائية بعد ذلك،
أهمها:
-الطوق و الإسورة للمخرج خيري بشارة ،
-عودة مواطن للمخرج محمد خان،
-العصابة للمخرج هشام أبو النصر ،
-حالة تلبس للمخرج هنري بركات،
-البدرون للمخرج عاطف الطيب ،
-حارة برجوان للمخرج حسين كمال،
-كحاية نص مليون دولار للمخرج سعد عرفه،
-بابل حبيبتي للمخرج العراقي فيصل الياسري،
-التحويلة للمخرج أمالي بهنسي،
برغم أعماله السينمائية الكثيرة، إلا أنه كثف مجهوده و فضل العمل في الدراما التليفزيونية، و التي طغت علي قائمة أعماله ،
حيث قدم من منتصف الثمانينات و حتي بدايات الألفية الثانية عدد كبير من الأعمال التليفزيونية ،كان من أشهرها:
-لا إله الا الله (إخناتون) للمخرج ممدوح مراد،
-غداً تشرق الشمس. للمخرج تيسير عبود،
-الوسية للمخرج إسماعيل عبد الحافظ،
-المال و البنون (الجزء الأول) للمخرج مجدي أبو عميرة،
-ألف ليلة وليلة للمخرج عبد العزيز السكري،
-ذئاب الجبل للمخرج مجدي أبو عميرة،
-الفرسان للمخرج حسام الدين مصطفى ،
-و من الذي لا يحب فاطمة للمخرج أحمد صقر،
-الإمام مسلم للمخرج أحمد طنطاوي ،
-الوعد الحق. للمخرج وفيق وجدي،
–ينابيع العشق للمخرج وفيق وجدي ،
-فارس العرب(سيف الدولة الحمداني) للمخرج ممدوح مراد،
-برئ في ورطة للمخرج مصطفي الشال،
-السيرة الهلالية للمخرج مجدي ابو عميرة ،
-حرث الدنيا للمخرج وجيه الشناوي،
-الجانب الآخر. للمخرج وجيه الشناوي،
أوقات خادعة للمخرج محمد السيد عيسي،
-البحار مندي للمخرج هاني لاشين ،
-سوق العصر للمخرج هاني إسماعيل ،
-المجهول للمخرجة رباب حسين،
-الوشم للمخرج محسن فكري،
-العنكبوت للمخرج إبراهيم الشوادي،
-دموع في حضن الجبل للمخرج أشرف سالم،
-الإمام محمد عبده للمخرج شكري أبو عميرة ،
كما قدم عدداً من الأعمال الإذاعية و الأفلام و السهرات التليفزيونية لكبار المخرجين مثل يحيي العلمي و نور الدمرداش.
اشتهر أحمد عبد العزيز بأدواره المؤثرة في تاريخ الدراما المصرية. ، حيث أطلقت عليه الجماهير المصرية و العربية لقب “فارس الدراما”
إذ كانت تخلوا الشوارع من المارة أثناء عرض مسلسلاته ،و ظل لأكثر من ٢٠ سنة نجم مصر الأول بلا منازع، وكان الظهور مع أحمد عبد العزيز في مسلسلاته فرصة ذهبية للفت أنظار المشاهدين لفنانين مثل محمود حميدة، صلاح عبد الله، ميرنا وليد، شيرين سيف النصر، حنان ترك، جيهان نصر، أحمد السقا، محمد سعد، غادة عبد الرازق ونهال عنبر، كلهم تألقوا وعرفهم المشاهدين كممثلين واعدين من خلال مشاركتهم لأحمد عبد العزيز في مسلسلاته المعروضة في التليفزيون المصري
و خلال هذه السنوات ،كان أحمد عبد العزيز يمارس الإخراج المسرحي بين الحين و الآخر، حيث أخرج أكثر من ٢٥ عرضاً مسرحياً، أهمهم( ميديا و مأساة الحلاج، أوبريت يوم له تاريخ ،إحتفالاً باليوبيل الماسي للإذاعة المصرية، أمسية شعرية في تأبين الشاعر أحمد فؤاد نجم ، مدينة العيد، أوبريت غنائي موسيقي للأطفال ).
و قد كان حسه الوطني( الذي كان واضحاً في معظم أعماله) و انشغاله بقضايا و أحداث مصر منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ و حتي ٣٠ يونيو ٢٠١٣ سبباً هاماً في غياب أحمد عبدالعزيز عن الساحة الفنية لفترة.
ترأس الدورة الثانية عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري عام ٢٠١٨ و التي كانت مختلفة شكلاً و موضوعاً عن غيرها من حيث عدد المسابقات و العروض و تكريم عدد من الفنانين المصريين و ضيوف الشرف من كبار النجوم بشكل غير مسبوق
قدم أحمد عبد العزيز في السنوات الأخيرة عدد من الشخصيات المتميزة و التي لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً مثل:
-اللواء “عادل هلال” في مسلسل حق ميت،
-“عزت” في مسلسل أريد رجلاً
-“سليم العطار” في مسلسل الأب الروحي بجزئيه
-“اللواء جلال خطاب” في مسلسل كلبش٣
– “هادي عبد الصبور” في مسلسل نصيبي و قسمتك(أوضه و صالة)
-“الشيخ عبد الرحمن”في مسلسل المداح ٢.
صنع أحمد عبدالعزيز نجوميته من خلال أعمالا ظلت خالدة بوجدان المشاهد المصري و العربي و التي تعد من كلاسيكيات الدراما المصرية علي مدار تاريخها الطويل .
