- فتيات التيك توك فتيات ضربوا بالعادات والتقاليد عرض الحائط
- فتيات التيك توك ما بين الإغتصاب والأفلام الإباحية وفيدوهات فاضحة
فتيات التيك توك فتيات ضربوا بالعادات والتقاليد عرض الحائط
فتيات التيك توك .. قدموا مقاطع فيديو مضمونها جاء ليخترق عادات وتقاليد مجتمعية، وامتد بعضها إلى الدعوة للفسق، فمن حنين حسام ، التي عرفت بـ”فتاة افتح الكاميرا”، إلى مودة الأدهم وآخرهن منة عبدالعزيز، التي تداول اسمها بعد زعمها أن تعرضت للاغتصاب على يد أحد أصدقائها.
أعمارهن ما زالت صغيرة اتخذن من الساحات الافتراضية وسيلة لنشر ما يحلو لهن، من منطلق “الحرية” وعدم المساس بغيرهن، لكن أثارت مقاطع الفيديو التي ينشرونها غضب وجدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
القصص الكاملة لـ فتيات التيك توك الذين أثاروا الرأي العام في الفترة الأخيرة
حنين حسام الشهيرة بـ”فيديو افتح الكاميرا”
حنين حسام، ربما هي الاسم الذي تصدر “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي، الفترة الماضية، وما زال أيضًا اسما مرتبطا بـ”فيديو افتح الكاميرا”، هكذا عرفت طالبة كلية الآثار جامعة القاهرة.
مقطع فيديو مدته 3 دقائق هو ما أثار الضجة وانتهى بحبس الفتاة الجامعية، بعدما نشرته من خلال حسابها على تطبيق “تيك توك”، قائلة من خلاله: “هتجيبوا 100 عميل أو أكثر، هتفتحوا الكاميرا من خلال لايف وكل اللي محتاجه منك يكون عندك نت كويس وإضاءة كويسة، ولازم تبقى لبقة وفوق الـ18 سنة، وهتقبضي من 36 لـ3000 دولار”.
وعقب تداول مقطع الفيديو وردود الأفعال الغاضبة تحركت الجهات الأمنية لرصد وفحص طبيعة الفيديوهات، الذي احتوى على كلمات تحرض الفتيات على أفعال ضد عادات وتقاليد المجتمع المصري.
وبالفعل تم القبض على الطالبة الجامعية، وتوجيه تهمة التحريض على الفسق والتعدي على قيم المجتمع، وتم تجديد حبسها للمرة الثالثة بأمر من قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة تجديد حبس حنين حسام، لمدة 15 يومًا.
موده الأدهم المتهم بالتحريض على الفسق والفجور
مودة الأدهم ، هي إحدى الفتيات التي تصدر اسمها على “السوشيال ميديا”، وحاليًا أصبحت متهمة بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وجاء قرار النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، فهي أيضًا متهمة بإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية.
مودة من فتيات التيك توك الذين أعتادوا إثارة الجدل
مودة الأدهم، اشتهر اسمها أكثر، حينما اخترقت حظر التجوال المطبق بسبب فيروس كورونا المستجد، مع إحدى صديقاتها، وقررت النيابة العامة بعد ذلك إخلاء سبيلهما بكفالة 20 ألف جنيه عنها ومثلها عن صديقتها.
وبالبحث بعد ذلك، تبين أن مودة الأدهم، هي إحدى الناشطات على تطبيق “تيك توك”، صاحبة الفيديوهات وصفت بخدش الحياء والإخلال بالقيم الأسرية.
منة عبدالعزيز صاحبة قصة الإغتصاب
بوجه متورم أظهر تعرضها للضرب الشديد، خرجت الفتاة منة عبدالعزيز، وهي من لم يتعدَ عمرها الـ17 عامًا، زاعمة بأنها تعرضت للاغتصاب على يد أصدقائها يدعى “مازن”، بعدما استدرجتها صديقتها إليه.
مقطع الفيديو الذي نشرته “منة” أثار الكثير من غضب وجدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فانقسمت الآراء بين من رفع هاشتاج مطالبة بسرعة التحقيق بعنوان: “حق منة عبدالعزيز”، وبين من عارضها ورأى بأن أفعالها عبر حسابها على “تيك توك”، والملابس الجريئة التي تظهر بها هي السبب وراء تعرضها لهذا الحادث.
وعقب تداول الفيديو على نطاق واسع، خرج “مازن” الشاب الذي زعمت “منة” بتعرضه لها، نافيًا كل ما تحدثت به وأن لا شيء وقع بينهما، والغريب في الأمر، بأن حديث “مازن” أكدته أيضًا الفتاة الصغيرة بعد ذلك، لترد منة في مقطع فيديو آخر نشرته: “الناس بس وقعت بينا لكن إحنا اتصالحنا ومفيش حاجة”.