قداسة البابا يلتقي كهنة كنائس الخليج عبر “زووم”
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، من خلال تطبيق “زووم”، الآباء كهنة كنائس الخليج، بمشاركة نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على كنائس الخليج.
ألقى قداسة البابا كلمة روحية تأمل فيها في مزمور (٤٢) “كما يَشتاقُ الإيَّلُ إلَى جَداوِلِ المياهِ، هكذا تشتاقُ نَفسي إلَيكَ يا اللهُ… إلخ.”، ثم أجاب على أسئلتهم.
واطمأن الآباء المشاركون على صحة قداسته وهنأوه بالعيد العاشر لتجليس قداسته لكونها المرة الأولى التي يلتقونه فيها بعد حلول هذه المناسبة.
هذا وأحيت الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مؤخرا ذكرى نياحة القديس لونجينوس رئيس دير الزجاج
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه كان من أهل قيليقية. ترهب في أحد الأديرة التي كان قد ترهب فيها والده لوقيانوس بعد وفاة زوجته. وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير، إن أراد الرهبان إقامة القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل، لأنه كان يبغض مجد العالم واخذ ابنه لونجينوس وآتى به إلي الشام وأقاما هناك في كنيسة. وقد اظهر الله فضائلهما بأجراء عدة آيات علي أيديهما، وخوفا من مجد العالم، استأذن لونجينوس أباه في الذهاب إلي مصر. ولما وصل قصد دير الزجاج غرب الإسكندرية، فقبله الرهبان بفرح، إلي إن تنيح رئيس الدير.
ونظرا لما رأوه في القديس لونجينوس من الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه، وبعد قليل أتى إليه أبوه لوقيانوس. وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان من عملهما واجري الله علي أيديهما آيات كثيرة. ثم تنيح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد ذلك.