أخبار وتقاريرعاجل

ذكري حفل نقل المومياوات الملكية

ذكري حفل نقل المومياوات الملكية

ذكري حفل نقل المومياوات الملكية
المومياوات

في حدث عالمي تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية، في يوم السبت 3 أبريل 2021، أقيم موكب المومياوات الملكية، حيث تضمن الحدث مغادرة 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وترجع المومياوات الملكية التي تم نقلها إلى عصور الأسر من السابعة عشرة إلى العشرين، ومن بينها «مومياوات الملوك رمسيس الثاني، وسقنن رع، وتحتمس الثالث وسيتي الأول، ورمسيس التاسع، ورمسيس السادس، ورمسيس الخامس، وتحتمس الثالث، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس الأول».

المومياوات

وبدأ الحفل في الساعة الثامنة مساءً، بعروض ضوئية موسيقية وتقدم الموكب دراجات نارية، حيث بدأت الرحلة التي بلغت حوالي سبعة كيلومترات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وحملت المومياوات على عربات مزينة بالنقوش الفرعونية المجهزة بالنيتروجين حتي تكون المومياوات في ظروف ملائمة للنقل، وتحمل كل عربة اسم الملك الموجود فيها بالعربية والإنجليزية والهيروغليفية، وسط حراسة أمنية مشددة، وسارت المومياوات طبقًا للترتيب الزمني لعهود الملوك والملكات كما سبق، حيث قاد الملك سقنن رع من الأسرة السابعة عشرة موكب الملوك، وكان في مؤخرته الملك رمسيس التاسع من الأسرة العشرين.

بدأ الموكب بالتحرك من المتحف المصري، مرورًا بمسلة الملك رمسيس الثاني بالتحرير، ثم توجه الموكب إلى ميدان «سيمون بوليفار» في جاردن سيتي، ثم إلى كورنيش النيل، حتى وصل إلى شارع القصر العيني، ومنه إلى سور مجرى العيون، ثم إلى مقياس النيل بالروضة، ثم وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في موكب عمره قرن من الزمن، مصحوبا بإضافات بالزي الفرعوني، وعربات تجرها الخيول (العجلات الحربية الفرعونية)، وتحت قرع طبول لفرقة نحاسية، وعلى خلفية موسيقى سمفونية.

المومياوات

وصل موكب المومياوات الملكية إلى المتحف الجديد في الساعة الثامنة والنصف مساءً، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة، وكان في استقبالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستغرق الموكب قرابة 40 دقيقة قطع خلالها سبعة كيلومترات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى