العارف بالله طلعت يكتب: ٣٠ يونيو محفورة في ذاكرة المصريين
ما تحقق في مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية من إنجازات يؤكد نجاح 30 يونيو وأنها كانت الثورة الحقيقية لتصحيح مسار الوطن.
ثورة 30 يونيو كانت بداية حقيقية لعودة مصر إلى دورها الريادي إقليميا وعربيا وعالميا بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية.
وبهذه المناسبة نهنىء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل من ضباط وضباط صف وجنود ورجال الشرطة المصرية وإلى جميع أبناء الشعب المصري بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة .التى تعد من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث والتى قام بها أبناء الشعب المصري المخلصين مدافعين عن أرضهم وأمنهم واستقرارهم وهويتهم المصرية هذه الثورة الشعبية. وأن تكون الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية رخاء واستقرار وأمن وأمان لمصر وللمصريين جميعا. 30 يونيو حققت أهداف الوطن والمواطنين
وطوق النجاة للوطن بكامله.. وأسست قواعد الجمهورية الجديدة
المصريين يتذكرون مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو بكل الحب والأمل في ظل ما يتحقق من إنجازات حقيقية على الواقع .
٣٠ يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين الذين تمكنوا بإرادتهم الحرة من إنقاذ الوطن
لاستعادة المصريين بلادهم وأوطانهم
ومصر استطاعت أن تعبر هذه المرحلة بفضل الله ثم رئيسها عبد الفتاح السيسي
الثورة كانت بمثابة طوق نجاة أنقذ مصر والمنطقة العربية من فوضوى محتوم وكانت انتصارا لإرادة شعب وخطوة فاصلة فى تاريخ واقتصاد مصر ومحطة عودة توازن البلاد السياسى والريادى وفتحت أبواب المستقبل أمام طريق البناء والتنمية بعدما كانت تعانى نقصا شديدا وحادا فى كل متطلبات الحياة من الكهرباء والبنزين لرغيف الخبز.
الثورة كانت بمثابة طوق نجاة أنقذ مصر والمنطقة العربية من مصير فوضوى وكانت انتصارا لإرادة شعب صمم على استرداد كافة حقوقه
و٣٠ يونيو خطوة فاصلة فى تاريخ واقتصاد مصر ومحطة مهمة فى عودة توازن البلاد السياسى والريادى وفتحت أبواب المستقبل أمام طريق البناء والتنم فى كل متطلبات الحياة من الكهرباء والبنزين لرغيف الخبز. لقد استطاعت دولة 30 يونيو أن تنشيء العديد من المشروعات القومية فى شتى المجالات من صحة عبر الكثير من المبادرات التى تحققت وعبر تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وكذلك مشروعات النقل التى فتحت شرايين جديدة فى الطرق والمحاور وأيضاً طاقة عبر النهضة الواضحة فى الوصول بمصر إلى أهم مراكز الغاز فى المنطقة
ومشروعات أخرى ذات طابع استثمارى ومن بينها بالتأكيد 30 يونيو أن تغير نظرة العالم إلى مصر، ولهذا زادت الاستثمارات الخارجية وزاد إقبال المستثمرين الدوليين والعرب للاستثمار فى مصر والتى تعتبرها المؤشرات الدولية من أهم الدول الجاذبة للاستثمار فى إفريقيا. وتحقيق التنمية المستدامة التى هى بطبيعة الحال تضمن بشكل أساسى تنمية مستمرة للأجيال المقبلة وذلك عن طريق العديد من المشروعات التى تجرى على أرض مصر التى تكفل تعددية فى فرص العمل وتكفل كذلك استمرارية فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى بقطاعات عينها وهو أسمى طرق تحقيق التنمية.
وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار .وانتشرت المشروعات التنمويةفي كافة المحافظات بلا استثناء في الصعيد وسيناء والوجه البحري والمحافظات الحدودية .
تمنياتى للقيادة السياسية المصرية بالتوفيق والسداد من أجل مواصلة مسيرة النهضة التنموية الشاملة التى تشهدها البلاد.