التركيز العميق يكون مربكًا..
كتبت / روز توفيق انور
معظم الناس على دراية بعملية تحديد الأهداف، لكنهم يكافحون من أجل إجراء تغييرات مستدامة لمتابعة الأهداف التي حددوها، فإذا كنت تميل إلى بدء أهداف أو قرارات أو عادات جديدة تشعر بالتحفيز ثم تتوقف عن الاتساق، فقد تفقد عنصرًا رئيسيًا في إعداد نفسك للنجاح، حيث ستجد العديد من العقبات التي تقف حجر عثرة في الطريق نحو تحقيق النجاح، على أن التغلب عليها يبدأ دائما من الإيمان بفكرة أن التغيير ممكن وغير مستحيل.
1- عدم توقع الأوقات الصعبة.
سواء كنت ترغب في التخلص من الديون، أو كنت تأمل في إنقاص وزنك، فالتغيير ليس بالأمر السهل. ستواجه بعض الأيام التي تكون أصعب من غيرها ومن المهم أن تتقبل وعورة الطريق وأنه ليس معبدًا.
فكر في المزالق المحتملة التي قد تواجهها وقم بوضع خطة للتعامل مع تلك الأوقات التي قد تميل فيها إلى الاستسلام. عندما تكون لديك خطة، ستشعر بمزيد من الثقة في قدرتك على الاستمرار
2- اعتبار الأخطاء فشلًا.
نادرا ما يأتي التقدم في خط مستقيم. لكن في بعض الأحيان، يعتقد الناس أن خطوة واحدة إلى الوراء تعني أنهم قد عادوا إلى المربع صفر مما يجعلهم يستسلمون.
اعلم أنك ستفشل أحيانًا. لكن بدلاً من إعلان فشلك الذريع واستسلامك، استخدم طاقتك لوضع خطة للعودة إلى المسار الصحيح.
3- التقليل من صعوبة الهدف.
يعتبر التعامل مع هدف جديد أمرًا سهلاً ولكن الالتزام به صعب. على افتراض أن “هذه لن تكون مشكلة على الإطلاق”، يمكن أن يتركك هذا الشعور غير مستعد لمواجهة صعوبة الموقف.
لكن لا تخلط بين الثقة المفرطة والقوة العقلية. بدلاً من إخبار نفسك بأن الأمر سيكون سهلاً، ذكّر نفسك أنك ستحتاج إلى العمل الجاد لتحقيق أهدافك، على الرغم من المهارات والمواهب التي تمتلكها بالفعل.
الاستسلام قبل أن ترى النتائج.
نفاد الصبر هو عدو التغيير. وفي عالم الواقع الافتراضي، يكافح معظم الناس لانتظار الوقت المستغرق للوصول إلى الهدف.
فقط لأنك لا تستطيع رؤية النتائج، لا يعني أن جهودك تضيع. أنت بحاجة إلى التمسك بأهدافك لفترة أطول مما تعتقد قبل أن تواجه تغييرًا دائمًا.
التركيز العميق قد يكون مربكًا.
إذا كنت متحمسًا حقًا لتغيير حياتك، فقد تصل بأحلامك لعنان السماء وهو ما لا يتسق مع قدراتك أو خبراتك وإذا كنت تتعامل بسرعة كبيرة جدًا وتنتظر النتائج السريعة جدًا، فسوف تهيئ نفسك للفشل.
قد يكون التركيز كثيرًا على هدف كبير أمرًا مربكًا. ضع أهدافًا قصيرة المدى واحتفل بكل هدف صغير تحققه على طول الطريق.