أسباب جعلتنا نعشق “Home Alone” ونعتبره الفيلم الأمثل للمشاهدة في احتفالات نهاية العام
كتبت / روز توفيق انور
فيلم “Home Alone” أحد أشهر الأفلام التي لا يمكن ألا نشاهدها بالتزامن مع بداية العام الجديد في كل مرة، حيث يعد من أجمل الأفلام التي اجتمع الجمهور على محبتها وعشقوها ومازالوا يكتشفون أشياء جديدة عنها مع كل مشاهدة، فما الذي يجعلنا نقع في غرام هذا الفيلم الأيقوني رغم مرور حوالي 33 عامًا على عرضه؟
الأفلام التي يلعب البطولة الرئيسية فيها الأطفال؛ دائمًا ما تكون هي الأعمال المميزة التي تخطف انتباهنا وتجعلنا نشاهدها بحب في كل مرة، وهو ما حدث في “Home Alone” حيث قام ببطولة الفيلم النجم ماكولي كولكين الذي كان يبلغ من العمر وقتها حوالي 10 سنوات فقط، والذي أدى شخصية الطفل كيفن ببراعة نالت تفاعل وإعجاب قطاع كبير من الجمهور من مختلف الأعمار، وبالفعل صدقنا كل ما تعرض له كيفن خلال فترة الاحتفال ببداية العام الجديد والصعوبات التي مر بها في إطار كوميدي، بالتزامن مع سفر أسرته وتركهم له وحيدًا في المنزل دون قصد.
مغامرات الطفل كيفن كانت من بين الأسباب التي جعلتنا نقع في غرام هذا الفيلم الشهير، حيث شهد “Home Alone” مشاهد ومواقف لدفاع الطفل عن منزله في غياب أسرته، وقرر أن يواجه لصين بمفرده، ويتلاعب بهما ويخدعهما بذكائه، وساعده كذلك حظه الوافر سواء في تلقي المساعدة من الأغراب أو قدرته على تنفيذ المقالب والخدع في اللصين باحترافية، فخلق بتصرفاته مغامرات لا تُنسى قام بها بمفرده وسط اللصين الكبيرين في العمر والذين لم يصل ذكائهما إلى مستوى ذكاء الطفل الصغير.
دائمًا الأفلام العائلية التي تناسب جميع أفراد الأسرة، تكون من بين الأفلام المحببة لدينا والتي نحرص على مشاهدتها في فترة العطلات، وهو الأمر الذي ينطبق على فيلم “Home Alone” الأيقوني الذي تعلق به كل أفراد الأسرة من مختلف أنحاء العالم ومن جميع الأعمار، فهو فيلم خالي من أي مشاهد صعبة أو عنيفة قد لا تلائم الجميع، بل شهد الفيلم العديد من المشاهد الكوميدية التي أضحكت الجميع إضافة إلى بعض المشاهد العاطفية التي سلطت الضوء على حنين الطفل لأسرته