التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (السبت ١٣ يناير– الجمعة ١٩ يناير)
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ١٣ يناير – الجمعة ١٩ يناير) ويتضمن ما يلي:
السبت ١٣ يناير ٢٠٢٤
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن إتاحة تسجيل استمارات التقدم لامتحانات شهادة الثانوية العامة ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ على الموقع الإلكتروني، اعتبارا من الأحد الموافق ١٤ /١ /٢٠٢٤، وذلك عبر الرابط التالي: https://moe-register.emis.gov.eg/
وأوضحت الوزارة أنه فى إطار الاستعدادات الجارية لعقد امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وحرصًا من الوزارة على استيفاء استمارة التقدم للامتحان، يجب على الطلاب تسجيل الاستمارات الإلكترونية بداية من غد الأحد الموافق ١٤ /١ /٢٠٢٤، وحفظ البيانات، وطباعتها بكافة مشتملاتها، على أن يكون آخر موعد لتسجيل الاستمارات الإلكترونية على الموقع الإلكتروني يوم الخميس الموافق ٢٢ /٢ /٢٠٢٤.
وأضافت الوزارة أنه على الطلاب تسليم الاستمارات الإلكترونية للمدارس بداية من يوم الأحد الموافق ١١ /٢ /٢٠٢٤، على أن يكون آخر موعد لتسليم الاستمارات الإلكترونية للمدارس يوم الخميس الموافق ٢٩ /٢ /٢٠٢٤.
ووجهت الوزارة الطلاب بضرورة التأكد من توضيح كافة المواد التي سيتم الامتحان فيها بالاستمارات الإلكترونية.
وشددت الوزارة على جميع الجهات المعنية الالتزام بالمواعيد المحددة بكتاب تعليمات إجراءات التقدم للامتحان ولا يسمح بقبول أية استمارات بعد هذه المواعيد إلا بناء على أسباب تقبلها السلطة المختصة.
الأحد ١٤ يناير ٢٠٢٤
أطلق الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الاجتماع الأول لمجموعة شركاء تنمية التعليم والمهارات DPG فى دورته الجديدة، بالتعاون مع منظمة يونسيف ومؤسسة ساويرس؛ لمناقشة فرص التعاون المتاحة فى الشراكة العالمية للتعليم “GPE”، ودعم أولويات الوزارة .
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بالمشاركة فى الاجتماع الأول للدورة الجديدة من اجتماعات شركاء التنمية، مشيدا بموضوع الاجتماع الذى يركز على تعظيم فرص التعاون في إطار الشراكة العالمية للتعليم، مؤكدا حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع شركاء التنمية بما يخدم مصلحة التعليم في مصر ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل طفل على أرض جمهورية مصر العربية.
وأكد الوزير فى كلمته أن اليوم نتاج عمل أكثر من عامين لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث قامت الوزارة يإعداد الخطة الاستراتجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، والوصول إلى التحديات والفجوات والأولويات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من خلال الاستدامة والتكاتف مع جميع الجهات، ومع الوزارات الأخرى داخل الحكومة المصرية، ومنظمات المجتمع المدنى، والهيئات الدولية.
وتابع الوزير أنه تم تضمين المبادرات الناجحة ضمن خطط الوزارة، مؤكدا أن نهضة الدولة تبدأ من بوابة التعليم خاصة فى ظل التحول الرقمى والثورات الصناعية، والذكاء الاصطناعى، حيث ستتغير الوظائف المستقبلية، لذا من الضرورى أن يصبح الطالب قادرًا على إنتاج المعلومة والمعرفة، وأن يمتلك مهارات البحث التى تمكنه من التعلم مدى الحياة؛ ليكون هناك جيلا قادرا على التنافسية فى المستقبل، حيث تتمثل رؤية الوزارة فى تقديم تعليم متميز دون تمييز.
وأكد وزير التربية والتعليم أن ملف شركاء التنمية سيكون تحت رعايته بشكل مباشر كأعلى نقطة تواصل لتحديد الملفات التي سيتم العمل عليها خلال الدورة الحالية، لضمان نتائج مرتبطة ببرامج محددة لأولويات الوزارة ومتسقة مع أولويات الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وقال الدكتور رضا حجازى إننا واجهنا كثيرا من التحديات ذات الأبعاد العالمية، والتي لها تداعيات بعيدة المدى على المستقبل الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لمصر، وبشكل أكثر تحديدا على قطاع التعليم، ولكن ما قمنا به من تحليل للقطاع على مدار عامين ساهم في الوقوف على جميع المشكلات، وكان ذلك بداية لانطلاق خطة استراتيجية تواكب رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن انضمام مصر رسميا للشراكة العالمية للتعليم جاء كخطوة داعمة لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
واستعرض الوزير أولويات الخطة الاستراتيجية 2024 / 2029 وهى الإتاحة والمشاركة وتتضمن التوسع في بناء وترميم المدارس والفصول، والتوسع في التنمية المهنية للمعلمين وتوزيعهم جغرافيا، ورفع الوعي بأهمية التعليم، وخفض العوائق المالية المانعة للوصول للتعليم، بجانب الارتقاء بجودة التعلم والتدريس، وتعديل المناهج والتقييم، وتدريب المعلمين قبل التوظيف وأثناء التوظيف، وتحسين البيئة التعليمية، وبالنسبة للعدالة والشمول تتضمن تفاوت الخدمات طبقا للتوزيع الجغرافي، والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والتفاوت في مستوى الدخول، والنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الحوكمة والإدارة والتى تشمل إدارة المعلمين، والإنفاق على التعليم، وإتاحة البيانات واستخدامها كأدلة للسياسات، واعتماد اللامركزية في الوظائف التعليمية، والشراكات مع القطاع الخاص.
وأشار الوزير إلى أن ترجمة الأولويات لبرامج يهدف إلى تحسين المهارات الأساسية والتعليم المبكر، وتطوير الأكاديمية المهنية للمعلمين وبرامج تدريب المعلمين (عام، فني)، ومراجعة وتفعيل سياسات الجودة والمحاسبية، وتطوير المناهج (عام، فني)، وتحديث أساليب التقويم التربوي (تعليم عام، تعليم فني)، والتوسع في بناء وترميم المدارس والفصول، ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمج الطلاب الوافدين واللاجئين.
كما قال الوزير إن دعم بيئة التعلم والتعليم داخل المؤسسات التعليمية المصرية، يرتكز على العمل على زيادة معدلات الصيانة والأمن والسلامة داخل المؤسسات التعليمية، والتوسع في البيئة التكنولوجية (السبورات الذكية، المنصات التعليمية)، والتوسع في دعم البيئة التعليمية المطلوبة لذوي الهمم (غرف المصادر، وتدريبات الدمج)، وتحسين المهارات الأساسية ومعالجة الفقد التعليمي على المستوى القومي، ودعم برامج قومية لرفع كفاءة ومهارات المعلمين.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تعطى الأولوية القصوي للمرحلة الابتدائية، وبالتالى لابد من وجود معلم قادر علي تنمية شخصية الطالب لأنها تعد أهم المراحل التعليمية، وتحتاج هذه المرحلة إلى تنمية مهنية قوية للمعلمين، ومسئولي المدرسة جميعا باعتبار المدرسة هي وحدة التطوير، بالإضافة إلى التوسع فى الأنشطة الداعمة للتعلم الأخضر، فضلا عن الإتاحة والمساواة بين الجنسين.
ومن جانبه، أعرب جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف مصر عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الأول لمجموعة شركاء التنمية بتعاون مشترك من منظمة يونيسف ومؤسسة ساويرس ووزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن هذا العمل يحظى باهتمام شركاء التنمية في التعليم بالتعاون مع عدد من الفاعلين في هذا القطاع.
وأكد جيرمي هوبكنز أن عضوية مصر في الشراكة العالمية للتعليم تعد خطوة هامة للنهوض بالتعليم، حيث تهدف هذه الشراكة إلى دعم وزارة التربية والتعليم للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أن هناك تحديات كثيرة لكن هناك أيضا طموحات تهدف إلى المضي قدما في إصلاح التعليم في ضوء مؤشرات وزارة التربية والتعليم لتنمية مستوى الطلاب، وخطتها التنفيذية وتحديد الأولويات.
كما أعرب شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف عن امتنانه للشراكة القوية بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة “يونيسف”، والتعاون في وضع أسس تطوير التعليم في مصر.
واستعرض شيراز شاكرا سبل تعظيم الاستفادة من الشراكة، مشيرا إلى أن مصر تهتم بحصول كل الأطفال على فرص تعليم متساوية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أنه في عام ٢٠٢٣ كان هناك إنجازات في ضوء الشراكة العالمية للتعليم، حيث تم وضع خطة قطاعية وتم اعتمادها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كما تم تحديد المتطلبات الرئيسية فيما يتعلق بالخطة التشغيلية والتي سيتم تنفيذها على مدار السنوات الثلاثة المقبلة من أجل تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية في ضوء عضويتها في الشراكة العالمية للتعليم.
ومن جهتها، أعربت المهندسة نورا سليم المدير التنفيذى لمؤسسة “ساويرس” عن امتنانها لاجتماع اليوم ممثلة عن مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، ولذلك لمناقشة سبل التعاون كشركاء في التنمية وكمعنيين بدعم الجهود الهادفة إلى تحسين مخرجات التعلم لما لها من أهمية في استكمال مسيرة تطوير التعليم والانتقال لسوق العمل.
وقالت المهندسة نورا سليم: “إننا نثني على الجهود المميزة لوزارة التربية والتعليم في التواصل مع المجتمع المدني وبناء حوارات مشتركة، وذلك من أجل العمل معا لإيجاد الحلول المثلى للنهوض بالتعليم والتركيز علي مهارات أساسية فى التعليم”، مشيرة إلى أن هناك عدد من التحديات في مصر والعالم في مختلف المجالات، من بينها التعليم حيث يعاني كتير من الشباب والأطفال من صعوبات للوصول لخدمات تعليمية ذات جودة عالية وكذلك الاستكمال في الانتظام في مسيرة التعليم.
وأكدت أن استراتيجية مؤسسة ساويرس الجديدة لعام 2023 / 2028 تركز على العمل على الحد من الفقر متعدد الأبعاد بما يشمل التعليم والأسباب الاجتماعية والاقتصادية، ويمثل عنصر الإتاحة فرص التعليم الجيد والتركيز على المهارات الأساسية، مضيفة أن مؤسسة ساويرس تركز أيضا من خلال قطاع التعليم على تحسين نواتج التعليم للطلاب من خلال برامج التعليم ما قبل المرحلة الابتدائية، والتعليم الأساسي، والتعليم الفني والمهني، مؤكدة أن المؤسسة تسعى لإيجاد الحلول ذات الأدلة العلمية مثل برنامج التدريب على المستوي الصحيح الذي أثبت علميا أثاره الإيجابية طويلة المدي وذلك من خلال الشراكة الفعالة مع وزارة التربية والتعليم وشركاء التنمية.
وعلى هامش الاجتماع، استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أوكا هيروشى سفير اليابان في القاهرة؛ لمناقشة أوجه التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأعرب الدكتور رضا حجازي عن تقديره لعمق الشراكة المصرية اليابانية وخاصة في مجال التعليم، مشيدًا بالتعاون في عدة مشروعات من بينها، المدارس المصرية اليابانية والتي يبلغ عددها الآن ٥١ مدرسة في ٢٦ محافظة، وتدرس المنهج المصري الجديد باللغة الإنجليزية، مؤكدًا سعي الوزارة للتوسع في هذه النوعية من المدارس لما تقدمه من تعليم جيد بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تعمل على تنمية شخصية الطفل وتغرس فيه الانتماء والعمل الجماعي.
ومن جهته، أعرب سفير اليابان في القاهرة عن امتنانه لوزير التربية والتعليم وجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن التعليم هو أحد مجالات التعاون ذات الأولوية بين اليابان ومصر، ودعم سفارة اليابان في القاهرة لتطوير العملية التعليمية في مصر، ونقل الخبرات اليابانية بمجال التعليم.
كما أكد السفير الياباني اعتزاز اليابان بتجربة المدارس المصرية اليابانية وما لمسه من مستوى أكاديمي وسلوك متميز لطلابها خلال زيارته لإحدى المدارس احتفالًا باليوم الثقافي الياباني.
وقد ناقش اللقاء التعاون في مجال التنمية المهنية للمعلمين، وتطوير المناهج خاصة في مجال الرياضيات، وإعداد المواد التعليمية الرقمية للمناهج الجديدة، بالإضافة إلى برنامج التبادل الطلابي بين مصر واليابان الذي تم تفعيله في إطار التبادل الثقافي بين البلدين.
الاثنين ١٥ يناير ٢٠٢٤
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى فعاليات المؤتمر الأول للتدريب المهنى تحت عنوان مشروع “مهنى ٢٠٣٠”؛ لتطوير منظومة التدريب المهنى على مستوى الدولة، والذى تنظمه وزارة العمل تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور حسن شحاته وزير العمل، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام ، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ومحمد جبران رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، والمهندس محمد ذكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات، وشادى محمد شلبى استشارى مشروع مهنى ٢٠٣٠ بوزارة العمل ، وممثلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلى الهيئات المحلية والدولية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بحضور المؤتمر الأول للتدريب المهني، تحت عنوان مشروع “مهني ٢٠٣٠”، الذي يهدف إلى تقديم آفاق جديدة لتطوير التدريب المهني والتقني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وصولاً إلى العالمية والريادة بالمجالات المختلفة، ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار رؤية القيادة السياسية، وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية والاستثمار في البشر، كما يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم الفني، وفق أحدث النظم والبرامج العالمية المتعارف عليها، بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين على أعلى المستويات، ووفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، بالشراكة مع الخبرات الدولية في وضع المناهج، وتطوير وتدريب المعلمين، ووضع معايير جودة لاعتماد المؤسسات والبرامج لضمان جودة خريجي التعليم الفني.
وقال الدكتور رضا حجازي إن حدث اليوم متعلق بكل قطاعات الدولة، لا سيما التعليم، مشيرًا إلى أنه في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي ستتغير الوظائف في المستقبل، مما تطلب تغيير الكفايات والجدارات في عملية التدريس، ومن هنا تأتي أهمية منظومة التدريب المهني وما تحتويه من مدربين وحقائب تدريبية وقاعات التدريب والتنمية المهنية، والاعتمادات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أطلقت الوزارة خطتها الاستراتيجية لتطوير التعليم الفني، موضحًا أن التعليم الفني كان يواجه عدد من المشكلات في الماضي من بينها أعداد الطلاب الكبيرة، وميل التدريس للناحية النظرية، وعدم امتلاك المهارات والجدارات اللازمة لسوق العمل، لذا قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإشراك أصحاب الأعمال في نموذج لمدارس متميزة أدت إلى تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفني، وذلك يرجع لعدة أسباب وهي أن هذه المدارس يلتحق بها الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية، كما أن الطلاب خريجي هذه المدارس محجوزون للعمل قبل تخرجهم، بالإضافة إلى أن الفرص متاحة لهم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة.
وقال الوزير إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية وصل عددها الآن إلى ٧١ مدرسة بفضل الشراكة مع أصحاب الأعمال، وتسعى الوزارة للتوسع في أعدادها نتيجة للإقبال الكبير عليها، كما تطبق الوزارة نظام الجدارات في ١٣٠٠ مدرسة، وتتضمن هذه الجدارات مكونات معرفية ومهارية، كما يشارك أصحاب الأعمال في تقييم طلاب هذه المدارس.
ووجه الدكتور رضا حجازي الشكر لوزير العمل على دعوته لهذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم بصدد توقيع برتوكول مع وزارة العمل لتدريب وتأهيل طلاب التعليم الفني وتنمية الكفاءات وتحسين جودة العمالة المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية، مؤكدًا أن التدريب جزء مكمل لعملية التعليم ويجب أن يتماشى مع مهارات سوق العمل المتغيرة.
كما أكد وزير التربية والتعليم أنه علينا مواكبة التطوير والقدرة على التغيير، وأن نمكن الطلاب من البحث عن المعلومات والمعرفة وتوظيفها، وليس الحفظ والتلقين، مؤكدًا حرص الوزارة على تنمية المهارات المعرفية والحياتية لدى الطلاب، وكذلك القدرة على تحمل المسؤولية، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم بدءًا من المرحلة الابتدائية، والإعدادية، ثم يليها تطوير المرحلة الثانوية.
كما أشار الدكتور رضا حجازي إلى أن رؤية تطوير التعليم الفني تمت وفقًا لأحدث النظم المتعارف عليها، مشيراً إلى أننا نهتم بالتعليم الفني لأنه مرتبط بالاقتصاد وتنمية المهارات الفنية والمهنية لأبنائنا الطلاب، كما أن لدينا مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات التخصصات الجديدة والدقيقة ويميزها الشريك الصناعي، حيث تم إدخال بعض التخصصات الجديدة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، منها نظم تكنولوجيا المعلومات والشبكات والصيانة الكهربائية، والبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية، وتحليل البيانات، وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور رضا حجازي بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، آملاً الخروج منه بتوصيات داعمة لتحقيق تطلعات الدولة والقيادة السياسية والمجتمع نحو منظومة تعليم فني وتكنولوجي مواكبة لخطط التنمية، واحتياجات سوق
العمل المحلية والإقليمية والدولية.
الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ للصف الأول الثانوى بمدرستى الجولف الرسمية للغات، ومدرسة خالد بن الوليد المتكاملة التابعتين لإدارة الشروق التعليمية؛ وذلك فى إطار متابعة تنفيذ التعليمات والإجراءات والقواعد المنظمة للامتحانات.
واستهل الوزير جولته، بتفقد الامتحانات بمدرسة الجولف الرسمية للغات، حيث يؤدى الامتحانات بها عدد ١٦٥ طالبا وطالبة بالصف الأول الثانوى، وعدد ١٥٤ طالبا وطالبة بالصف الثانى الثانوى.
وقد تفقد الوزير عددا من لجان الصف الأول الثانوى بالمدرسة أثناء امتحان مادة الجغرافيا على التابلت، حيث اطمأن من الطلاب على مستوى الامتحان، ووضوح الاسئلة، كما اطمأن أيضا على عدم وجود أية مشكلات واجهت الطلاب أثناء أداء الامتحانات من خلال التابلت.
ووجه الوزير بوضع مصلحة الطالب أولا فى الاعتبار وسرعة التعامل مع أية معوقات تقنية قد تواجه الطلاب مع بداية أو أثناء أداء الامتحانات على التابلت، كما وجه بتوفير المناخ المناسب داخل اللجان وتوفير احتياجات الطلاب وتيسير أداء الامتحانات، وانضباط اللجان، مع الالتزام الكامل بكل التعليمات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات؛ وذلك حفاظًا على مصلحة أبنائنا الطلاب.
كما اطمأن الدكتور رضا حجازي على سلامة البنية التكنولوجية داخل المدرسة، وعملية التصحيح الالكترونى والرصد، حيث أكدت الأخصائية التكنولوجية بالمدرسة على أنها تتم أولا بأول، ووجه الوزير بإعلان النتائج فور الانتهاء من أعمال التصحيح والمراجعة.
كما توجه الوزير إلى مدرسة خالد بن الوليد المتكاملة التابعة لإدارة الشروق التعليمية، حيث يؤدى الامتحانات بها عدد ١٣٥ طالبا وطالبة فى الصف الأول الثانوى، وعدد ١٠٦ طلاب فى الصف الثانى الثانوى.
وقد تفقد الدكتور رضا حجازي عددا من اللجان أثناء امتحان مادة اللغة الثانية ( الألمانية / الفرنسية) للصف الأول الثانوي واطمأن على مستوى الامتحان، ووضوح الأسئلة، حيث أكد الطلاب على وضوح الاسئلة وسهولة الامتحان.
كما حرص الوزير على تفقد لجنة طلاب المنازل للصف الأول الثانوي بالمدرسة، واطمأن على مستوى الامتحان، ومدى تيسير الأجواء الامتحانية لهم بالمدرسة.
الخميس ١٨ يناير ٢٠٢٤
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ للشهادة الإعدادية بمحافظة الجيزة؛ وذلك فى إطار متابعته المستمرة لانضباط سير الامتحانات، ومتابعة تنفيذ التعليمات والإجراءات والقواعد المنظمة لها .
واستهل الوزير جولته، بتفقد الامتحانات بمدرسة الأورمان الإعدادية الثانوية بنات التابعة لإدارة العجوزة التعليمية، ويؤدى بها امتحان الشهادة الإعدادية عدد ٦٣٣ طالبة، حيث تفقد عددا من اللجان أثناء امتحان مادة الجبر والإحصاء واطمأن من الطالبات على مستوى الامتحان، ووضوح الاسئلة، حيث أكدت الطالبات على سهولة أسئلة الامتحان ووضوحها .
كما التقى الوزير بعدد من أولياء الأمور أثناء خروجه من المدرسة، وتحدث معهم حول الامتحان، كما طمأنهم على مستوى الامتحانات، كما طمأنهم أيضا على الاستعدادات المبكرة المتعلقة بامتحانات الثانوية العامة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة الأورمان الإعدادية النموذجية بنين، حيث يؤدى بها عدد ٦١٢ طالبا واطمأن الوزير على مستوى الامتحان من الطلاب، كما أثنى على انضباط وحسن سير اللجان بالمدرسة.
وفي إطار الجولة التفقدية، تفقد الدكتور رضا حجازي أيضا مدرسة هدى شعراوى الإعدادية بنات التابعة لإدارة الدقى التعليمية، حيث يؤدى بها الامتحان عدد ٤٦٠ طالبة
وتفقد الوزير عددا من اللجان واطمأن على مستوى الامتحان، ووضوح الأسئلة.
الجمعة ١٩ يناير ٢٠٢٤
شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحوار المجتمعي الذي عقدته اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي حول ” مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية”، وذلك بحضور جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” يونيسف ” ، وممثلي وزارات الصحة والسكان والشباب والرياضة والثقافة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة،وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الخبراء والإعلاميين.
ويهدف الحوار المجتمعي إلى التوافق حول المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية الخاصة بالتربية الإيجابية وتحديد ملامح الخطة التنفيذية التي تدعم القيم الإيجابية داخل الأسرة وقيمة المشاركة والحوار بين الزوجين، بجانب دعم عدم التمييز بين الأبناء.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك العديد من ملفات العمل المشترك التى تجمع وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم فيما يخص مرحلة الطفولة بداية من الطفولة المبكرة ورياض الأطفال ومشروطية التعليم لتكافل وكرامة ودمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس وتكافؤ الفرص التعليمية ودفع المصروفات الدراسية لغير القادرين، مشيرة إلى أن التربية الإيجابية هى إطار متكامل الأبعاد لتنشئة الطفل تنشئة صحيحة وتعمل على تشكيل الوعى الإنساني وبناء مواطن إيجابى وأسرة سليمة تنعكس على مجتمع قوي.
وأضافت القباج أننا نعمل على المنهج القائم على الطفل والأسرة وتحقيق المساواة بين النوعين فى التنشئة، حيث تشير الدراسات إلى أن السنوات الأربع الأولى هي المسئولة عن تشكيل 60% من فكر واتجاهات ومفاهيم وسلوكيات الطفل، لذا اهتمت الوزارة بتطوير منهج الحضانات، والذي سيتم إطلاقه عن قريب، يعتمد على التنشئة ونحن نعمل مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والعديد من الجهات لإصدار قانون الطفل الجديد، ونؤكد فيه على المزج بين الحقوق والواجبات ولدينا غطاء قانوني قوي من دستور 2014 وقوانين الدولة المصرية لمواجهة كافة أشكال العنف ضد الأطفال بداية من العنف النفسى واللفظي إلى العنف البدني، خاصة فى ظل ما تتعرض له القيم الثقافية للأسرة من تهديد خارجي، إضافة إلى تعدد أشكال العنف من ختان الإناث والزواج المبكر وعمالة الأطفال.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى قرار دولة رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وطنية للتربية الايجابية عام 2021 تضم العديد من الوزارات والجهات المعنية وتحت رئاسة وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم إعداد دليل للتربية الايجابية، وقامت الوزارة بإعداد مسودة الاستراتيجية وطرحها للنقاش للخروج بوثيقة متكاملة ذات أبعاد ورؤية بحق الطفل فى مختلف المجالات، وهذه الاستراتيجية تعكس رؤية جميع الجهات واضعة في الاعتبار الدستور المصرى والمواثيق الدولية التى تم اعتمادها واتفاقيات حقوق الطفل، وبالتوازى مع ذلك نحن نهتم بالتنشئة، حيث يتناول برنامج وعي للتنمية المجتمعية الرسائل الخاصة بالزواج المبكر والهجرة غير الشرعية وغيرها من المحاور التى يتناولها والتى تعمل على الاستثمار فى البشر ، وبالتوازى مع التربية الإيجابية أيضا لدينا برامج لها الارتباط الوثيق من مودة والطفولة المبكرة و2 كفاية، إضافة إلى العمل على التأكيد على ترسيخ دور الأب ودوره المحورى فى التربية الإيجابية.
ووجهت القباج الشكر لفخامة السيد رئيس الجمهورية لرعايته لهذا البرنامج، كما أن سيادته أول من وجه بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال برنامج مودة ومراجعة قانون الأحوال الشخصية وتعديل صندوق نظام تأمين الأسرة تحت مظلة بنك ناصر الاجتماعى لتوفير موارد وخدمات أكثر للأسرة المصرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التربية السليمة أساس التعليم وبناء شخصية الطالب، مشيرًا إلى أن الطلاب تتأثر تربيتهم بمحيط المدرسة والمعلمين فى حياتهم الشخصية، قائلًا : “إذا أردت أن تعالج نقاط الضعف لدى الطلاب فابحث لهم عن نقاط القوة والعمل على تعزيزها؛ لتتكون لديهم الرغبة لعلاج نقاط الضعف وتتلاشى لديهم، وتصبح نقاط نجاح فى حياتهم”.
وأوضح الوزير أن الطفولة المبكرة تمثل السنوات الذهبية التى ينمو فيها أعلى معدل للذكاء، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالدافعية للتعلم لدى الطلاب والعمل على حبهم فيما يدرس لهم، كما أشار إلى أن الطلاب المتميزين والمتفوقين يهتموا بالدراسة والتعلم دون تدخل من أولياء الأمور، مضيفا أن التنشئة الاجتماعية هى عملية تشاركية بين الأسرة والمدرسة لتأسيس فرد متميز ناجح في المجتمع.
وأكد وزير التربية والتعليم حرصه الشديد على تنفيذ الحقيبة التدريبية للإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بهدف دعم التربية الإيجابية للطلاب ونشر الوعي بالصحة النفسية، بالإضافة إلي تدريب مديري المدارس، مشيرّا إلى أنه سيتم بدء تنفيذ هذه الحقيبة للمرحلة الابتدائية.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن نظام التقييم للسنوات الأولى فى التعليم يعتمد على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، حيث أن تقدير الدرجات يمنح للطالب فى شكل ألوان، تعبر عن مدى اكتسابه المعارف والمهارات.
وأكد الوزير على ضرورة أن يقوم المعلمون برصد نقاط التميز وتشخيص جوانب الضعف، والتواصل مع أولياء الأمور لمعرفة مستوى أبنائهم والمشاركة في كل الأمور المتعلقة بأبنائهم.
وأثنى الوزير على التعاون المثمر والبناء مع وزارة التضامن الاجتماعى فى العديد من المبادرات مثل تكافل وكرامة، ورياض الأطفال، مضيفا أن منهج القيم واحترام الأخر هى أحد مناهج وزارة التربية والتعليم فى مرحلة رياض الأطفال التي يتم دراستها في المرحلة الابتدائية، والذي يتضمن مجموعة من القيم التى تساهم فى تكوين شخصية الطفل وهى قيم الحب والانتماء والولاء واحترام الأخر، والتسامح، والمثابرة .
كما أشار الوزير إلى المبادرة الرئاسية “رفقاء قادرون باختلاف”، حيث قامت الوزارة بتضمين إشارات الصم فى كتب القيم واحترام الأخر من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثالث الابتدئى، وخاصة الإشارات الأكثر استخداما، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها ١١٤ ألف طفل مدمج بفصول وزارة التربية والتعليم.
وتابع الوزير أن وزارة التربية والتعليم قامت بوضع خطتها الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩ من خلال ثلاث برامج للحكومة وتشمل بناء الإنسان المصرى، والتشغيل والأمن، وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بذوى الهمم والمرأة والطفل فى الخطة الاستراتيجية والوصول إلى التحديات والفجوات والأولويات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من خلال الاستدامة والتكاتف مع جميع الجهات والوزارات الأخرى داخل الحكومة، مع إعطاء أولوية لذوى الهمم والطفل والمرأة.
في حين أكد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر أن يونيسف تلتزم دائمًا بدعم الحكومة المصرية في تبني سياسات مواتية للأسرة يتم مراعاتها في شتى المناحي، مشددا على أن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يتمتعون بالتربية الإيجابية يحظون بالدفء والتأديب المتسق وغير العنيف، وتتطور لديهم المهارات المعرفية ومهارات التواصل وضبط النفس على نحو أفضل من غيرهم ممن لا ينشأون في ظل هذه التربية الإيجابية، علاوة على ذلك، سيكون بمقدور هؤلاء الأطفال نقل هذه المهارات إلى الأجيال القادمة، مما يضمن استمرارية العلاقات الصحية بين الوالدين والأطفال على مدار الأجيال، والمساهمة في الحد من الفقر متعدد الأبعاد بين الأطفال.
ومن جانبها، توجهت النائبة أميرة العادلي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لدعوتها للمشاركة في الحوار المجتمعي حول “مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية”، مشيرة إلى أنها قلما وجدت استراتيجية لها قياس أثر وتقييم وآليات المتابعة، وهذا مؤشر جيد على عملية المتابعة لمحاور الاستراتيجية.
وأضافت أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يمكنه أن يلعب دورا مهما في الاستراتيجية خاصة فيما يتعلق بالأكواد التي لها علاقة بالدراما والحملات التوعوية وإلانتاج الدرامي والثقافي، مشددة على أنه من المهم أن يكون هناك دور للمجلس في الاستراتيجية.
وطالبت العادلي بضرورة وضع المطلوب والمحدد من البيئة التشريعية والقوانين التي في حاجة إلى تعديل من إحد ان يتعاون فيها مجلس النواب، مطالبة وزارة التربية والتعليم بالعمل على وضع مناهج تفاعلية بها محفزات للطفل وعليها درجات.
الجمعة ١٩ يناير ٢٠٢٤
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة “التنمية المستدامة في عالم متغير .. مسارات نحو مستقبل مستدام”، والذي نظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدا أن هذا المؤتمر يهدف لتسهيل النقاشات المتعمقة وتبادل المعرفة بشأن التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، والخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها إيجاد مستقبل أكثر استدامة.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في إصلاح منظومة التعليم ، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ٢٠٢٤ / ۲۰۲۹ ، ارتكزت على ثلاثة محاور هي الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدي الحياة، مشيرا إلى أن الوزارة معنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بصفة أساسية وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما تحرص الوزارة على تضمين القضايا المتعلقة بباقي أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية مثل (القضايا السكانية – التغيرات المناخية – التعلم الأخضر – الأمن المائي …وغيرها من القضايا).
وتابع الدكتور رضا حجازي أن الخطة الاستراتيجية حددت بمحاورها الثلاثة أولوياتها مع برنامج الحكومة واهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن شعار الخطة هو “التعليم للحياه والتعليم للمستقبل”.
وأوضح الوزير أنه انطلاقا من رؤية التنمية المستدامة – مصر ۲۰۳۰، وفرت الخطة الاستراتيجية للوزارة خارطة طريق مستقبلية لمواجهة التحديات، من خلال رؤية واضحة للإصلاح، ومحاور محددة وأولويات استراتيجية، وضرورات للعمل، فضلا عن تحقيق التعليم للحياة والتعليم للمستقبل.
وأضاف الوزير أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم تستهدف تعظيم الاستفادة من جميع مقومات وموارد الدولة، بجانب مواكبة التطورات العالمية ودمج المواثيق الدولية، بالإضافة إلى الربط والتكامل مع التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وحصول الجميع على تعليم وتدريب عالي الجودة، وتوفير المهارات اللازمة لمستقبل مستدام.
وقال الدكتور رضا حجازي إنه من هذا المنطلق تواصل الوزارة تطوير نظام التعليم الفني لتجهيز الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، ووضع الأسس الرقمية للتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، مشيرا إلى أن التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص يمثلان الركيزة الأساسية لإعداد القوى البشرية المؤهلة، وتوفير العمالة الماهرة التي تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة والمتغيرة في ظل الثورات الصناعية المتلاحقة.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر والتقدير لجمعية الأورمان ولاتحاد الصناعات المصرية، ولكل من ساهموا بمجهوداتهم في تنظيم هذا المؤتمر، كما قدم الشكر لجميع المشاركين فيه من السادة الحضور.