الحلقة الثامنة “بقينا اتنين”.. شريف منير يغير حياته تماما ويترك الأزمات تواجه رانيا يوسف
تبدأ الحلقة الثامنة من مسلسل “بقينا اتنين” بمشهد يروي خلاله أدهم “شريف منير” للطبيب النفسي “نبيل على ماهر”، أنه بدأ يغير من نفسه ويفعل الأشياء التي يحبها برفقة أصدقائه القدامى، وأنه لا يفكر في العودة للمنزل ولا زوجته ياسمين “رانيا يوسف”.
ثم تتلقى رين ابنته مكاملة من أصدقائها يبلغوها أن والدها يقوم بمعاكستهم في إحدى المطاعم، فتغضب بشدة وتبلغ والدتها، ولكنها ترد بأنه لا تصدق هذا الكلام، ثم تعرف أنه برفقته صديقه القديم “ياسر” الذي يجسده إدوارد، فتبدأ ياسمين تشك، خاصة أنها لا تحب ياسر إطلاقا.
يستعد أدهم وياسر للمشاركة في ماراثون موتسيكلات برفقة مجموعة من الشباب.
ريم تدخل غرفة مروان وتحاول إخراجه من حالة الاكتئاب خاصة بعد تركه التمارين وعدم الذهاب للنادي، ويبكي بسبب غضب والده منه، فتقنعه ريم أنه ليس سببا في انفصال والده ووالدته وأن الطلاق حدث قبل معرفة والده أنه يخدعه.
تدخل نادية إلى غرفة ابنتها ياسمين “رانيا يوسف” وتنفعل عليها بسبب ذهابها للشركة بدون وجود زوجها أدهم “شريف منير”، وتنفعل عليها ولكن تتمسك ياسمين بموقفها، خاصة أن أدهم يقضي وقته كاملا مع أصحابه متجاهلا الشركة والأولاد.
تذهب ريم إلى الشركة فتقابل سيف “يوسف عثمان” وتبلغه أنه والدها يعاكس صديقاتها، وتطلب منه أن يتواجد مع والدها طول الوقت ولا يتركه لحظة واحدة، فيوافق سيف بعدما ابلغته أنها تحبه.
يظهر الفنان الراحل طارق عبدالعزيز في دور “شريف” ومعه أدهم، ويجلسوا معا في حمام السباحه، ويدور بينهما حوار حول فكرة الزواج ورأي كلا منهما فيه.
تدخل ياسمين الشركة منفعلة على السكرتيرة هند و سيف، بسبب عدم توقيع أدهم على العقود النهائية لاحدى التعاقدات المهمة، وتطلب من سيف أن يذهب له الفندق ويحصل على توقيعه، ثم يدخل زين إلى مكتب ياسمين ويبلغها أنه غاضب بسبب عدم ردها عليه، ويحاول استقطابها تجاهه، فتتحدث معه عن الأزمات المحيطة بها والحالة النفسية التي يعاني منها ابنها مروان.
يذهب سيف إلى أدهم في الفندق فيجده في حمام السباحة وقد رسم تاتو جديد وتغير تماما، فيطلب منه التوقيع على العقود، ثم يلتقي بشريف “طارق عبد العزيز” ويطلب منه الحصول على مايوه لينزل معهم حمام السباحة.
تجلس ياسمين في مطعم وتتحدث مع عاصم في الهاتف “ياسر الطوبجي” وتطلب منه أن يصالح زوجته ريكو “مروه عبدالمنعم” بعدما ضايقها حماها “عزت زين”.
يذهب عاصم إلى المنزل مبكرا ويحضر الطعام فتدخل ريكو وتشعر بمفاجأة وتبتهج لما فعله عاصم، وتجده قدم لها على السفرة سوشي، ويبلغها أنه أرسل والده لدار المسنين ليلعب مع السيدات هناك، وفجأة يعود عزت زين ومعه حفيده، فتنصدم ريكو وعاصم.
يتصل ياسر “إدوارد” بصديقه شريف “طارق عبدالعزيز” ويبلغه أن هناك اتفاق على المشاركة في ماراثون موتسيكلات، ويحاول سيف “يوسف عثمان” أن يذهب معهم ويرفض أدهم ولكن يقنعه صديقه شريف.
تصل ندوش إلى مكان بدء ماراثون الموتسيكلات، فيعجب بها أدهم ويدور بينهما حديث حول السفر، ثم يدخل شخص غريب بينهما ويسأل ندوش عن أدهم ويحدث شجار بينها، وتبلغه أن أدهم زوجها فينسحب بعد تهديد أدهم له بالسجن.
تذهب ياسمين للشركة بعدما يتم رفض الفكرة التي تقدمت بها للكامبين الخاص بالشركة التي تتعامل معهم، وتنفعل على الموظفين وتطالبهم بسرعة البحث عم أفكار جديدة لحفل الافتتاح الذي يتم تجهيزه، ثم تذهب إلى الطبيب النفسي وتروي له ما تمر به، وتقترح عليها ريكو أن تتصل بأدهم ولكنها ترفض.
تتصل صديقة عاصم في العمل به وتقول له واحشني جدا، في حين أن ريكو هي التي ترد فتكتشف الصدمة، بأنه يسجل اسمها على هاتفه حسن شركة.