حجازي يشهد فعالية “اللغة العربية مصدر الإلهام والإبداع” التي تنظمها وزارة الدولة للهجرة
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مساء اليوم، فعالية “اللغة العربية مصدر الإلهام والإبداع” التي تنظمها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع منظمة اليونسكو في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”.
جاء ذلك بحضور، الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
والأستاذة أريج عطا الله أخصائية برامج في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمكتب اليونسكو بالقاهرة، ، والأستاذة أمينة همشري المستشار الإقليمي لقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في مكتب اليونسكو بالدوحة، وإسراء صالح المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة (سوبر أبلة)، والدكتورة سماح أبو بكر عزت الكاتبة وسفيرة شؤؤن الطفل في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وعدد من السفراء ، بالإضافة لعدد من أعضاء مجلس النواب واعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ.
وقد أشاد الدكتور رضا حجازى بالفاعلية وتنظيمها وأهدافها، والتي تعزز دور اللغة العربية كمصدر للإلهام والإبداع ودور كتابنا وأدبائنا في تشكيل وجداننا الأدبي والحفاظ على لغتنا العربية لتستمر في الإزدهار لأجيال قادمة، وتنوع استخدام الأساليب والتقنيات الجديدة في تعليم أبنائنا اللغة العربية بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، مؤكدا على دور الدولة المصرية في الحفاظ على اللغة العربية كأحد مقومات الهوية الوطنية والثقافية.
كما أكد الوزير على دور منظمة اليونيسكو في تعزيز دور اللغة العربية في الربط بين الثقافات وتعزيز التنوع الثقافي، مثمنا سبل التعاون المشتركة بين وزارة التربية والتعليم والمنظمة.
وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية حول شعار “اللغة العربية مصدر الإلهام والإبداع” والتي استعرضت الربط بين التراث واللغة وتعزيز الهوية المصرية.
وتأتي الفعالية في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” التي تعد مبادرة أحد المبادرات القومية التي تستهدف المهارات اللغوية للمصريين بالخارج من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وأيضاً إعداد دليل تعليمي لأولياء الأمور، والتعريف بالمناسبات الوطنية، والحفاظ على الهوية وتعريف أبنائنا في الخارج بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية.