جمال ياقوت “جهاز التعبئة العامة إستعرض إحصائيات كثيرة خطأ”
كتبت / مادونا عادل عدلي
قال الدكتور جمال ياقوت خلال المائدة المستديرة التى أقامها المهرجان القومى للمسرح المصرى، في دورته السابعة عشر والتي تحمل عنوان “المهرجان القومى للمسرح المسرحى بين الواقع والمأمول”: أرى أنه لابد من عمل بحث عن المسرح والجمهور، فجهاز التعبئة العامة استعرض إحصائيات وكان الكثير منها خطأ، وذلك مقارنة لإحصائيات عالمية أوضحت نسبة المرتادون في المسارح بنسبة 38% على مستوي العالم، فيما تكون نسبة مصر 2%”.
قال الدكتور جمال ياقوت خلال المائدة المستديرة التى أقامها المهرجان القومى للمسرح المصرى، في دورته السابعة عشر والتي تحمل عنوان “المهرجان القومى للمسرح المسرحى بين الواقع والمأمول”: أرى أنه لابد من عمل بحث عن المسرح والجمهور، فجهاز التعبئة العامة استعرض إحصائيات وكان الكثير منها خطأ، وذلك مقارنة لإحصائيات عالمية أوضحت نسبة المرتادون في المسارح بنسبة 38% على مستوي العالم، فيما تكون نسبة مصر 2%”.
قالت الدكتورة عايدة علام: أنا من جيل الكتاب الكبار في المسرح المصري، وعلى المهرجان القومي للمسرح المصري أن يقدم لنا الكتاب الذين أسسوا جذوره وملامحه، وتذكير الجيل الحالي بكتاب المسرح، الذين أصبحوا في المتحف، وأتمني أن يتحقق فكرة أن يكون مهرجان المسرح المصري له ملامحه ومهرجان المسرح التجريبي له ملامحه المتميزة، وأتمنى أن يوضع حدود بالمهرجان القومي تكون واضحة.
وأكد المخرج حمدي حسين: لابد في البداية من عمل توصيف للحالة المسرحية التي نعيشها، فقد بنيت الثقافة على فكرة القومية وظلت مستمرة لبداية التسعينات، وظهر بعد ذلك ما بعد الحداثة وأصبح هناك من يتبنى فكرة القومية وآخرين من تبنوا فكرة العولمة، والشباب نقل لهم عن طريق السمع فقط وكل طرف يرى أن الآخر على خطأ وفي كل ندوة نجد مشادات وخلافات؛ فالواقع على المستوي العالمي تغير، والذي تبنى القومية نسى الزمن والذي تبني فكرة العولمة نسى الجغرافيا، فكل منهم له إيجابيات كثيرة فكيف نقوم بعمل استراتيجية وآلية، وأرى أن ذلك يتم عن طريق عمل لجنة للرقابة، لدينا 300 عرض مسرحي في الأقاليم دون أي مقابل فلو قمنا بعمل تذكرة لصالح الصندوق الثقافي الذي يعتبر من أعظم الإنشاءات في عهد فاروق حسني، بجانب الحفلات في الساحل والعلمين والجونة تكون نسبة منها لصندوق التنمية حتى لو بنسبة 2% فقط، كل ذلك حلول ولابد من مشاركة الجمهور “ما فيش حاجة ببلاش”.