محافظات

محافظ أسيوط يشارك في فعاليات ماراثون “يوم الصم العالمى” ويكرم الفائزين

محافظ أسيوط يشارك في فعاليات ماراثون “يوم الصم العالمى” ويكرم الفائزين

محافظ أسيوط يشارك في فعاليات ماراثون "يوم الصم العالمى" ويكرم الفائزين
فعاليات ماراثون “يوم الصم العالمى”

شارك اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب المحافظ في فعاليات ماراثون “يوم الصم العالمي”، الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة ونادي روتاري أسيوط ومؤسسات المجتمع المدني وذلك بمناسبة إحتفالات مصر والعالم باليوم العالمي للصم وضعاف السمع، وكذلك الاحتفال بلغة الإشارة، جاء ذلك بحضور أحمد سويفي وكيل وازرة الشباب والرياضة بأسيوط والدكتور سمير حمده رئيس هيئة تنشيط السياحة وأكمل شكري مساعد محافظ المنطقة الروتارية ويوسف يعقوب رئيس نادي روتاري أسيوط وأعضاء نادي روتاري أسيوط وعدد كبير من الكيانات الشبابية التابعة للشباب والرياضة، والشباب والفتيات من الصم وضعاف السمع وممثلي الجهات المشاركة.

حيث بدأت فعاليات ماراثون “يوم الصم العالمي”، عقب إطلاق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لإشارة البدء عبر الفيديو كونفرانس ثم بدأت الفعاليات بأسيوط بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وبعدها انطلقت مسيرة من أمام ديوان عام المحافظة بمشاركة محافظ أسيوط ونائبه وجميع المشاركين حتى قصر ألسكان الأثري بشارع كورنيش النيل بحي شرق مدينة أسيوط بعدها أطلق المحافظ إشارة البدء لانطلاق ماراثون الجري من أمام قصر ألكسان وحتى المعهد الديني الأزهري “معهد فؤاد الأول” بمنطقة الحمراء وعقب وصول المتسابقين سلم المحافظ الجوائز على الخمسة الأوائل الفائزين في الماراثون وبعدها استقل المشاركين الاتوبيسات لينطلقوا إلى دير السيدة العذراء بجبل درنكه بمركز أسيوط حيث يقام معرضاً لمنتجات الصم وضعاف السمع من الحرف اليدوية والتراثية.

وأكد المحافظ حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية على الإهتمام بذوي القدرات والاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع بشكل فاعل، لافتاً إلى أن ماراثون يوم الصم العالمي يعد رسالة قوية على إرادة الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم اجتماعياً ورياضياً وصحياً وفي كافة المجالات، نظراً لأدوارهم الفاعلة في المجتمع، وأنهم شركاء حقيقيون في تنمية وبناء الوطن، مشيراً إلى أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على قدرات الصم وضعاف السمع، وإبراز مواهبهم وإمكاناتهم، مع تعزيز دعم المجتمع لهم ويعد رسالة قوية على الإهتمام بالرياضة كمكون من مكونات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى