تشارك مشاركة التضامن الاجتماعي في جلسة “دور الفن المستدام في مجتمعات المجتمعات المتضررة”
ساهمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة “دور الفن المستدام في دعم المجتمع المدني”، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته العاشرة بالقاهرة الثانية، والمقام تحت قيادة رئيس الجمهورية، تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل من أجل أجلهم”. مدن ومجتمعات اللجوءة”، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورندة فؤاد، رئيسة مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وأحمد رزق مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمقاولات البشرية ” هابيتات” بالقاهره.
وتعترفت وزيرة التضامن الاجتماعي بحضورها بالمشاركة في هذه الجلسة ضمن هذا الحفل الدولي المقام على أرض مصر، وتؤكد أن الفن يعد مجتمع سلام على جميع المستويات، ومصر تخرّج من المواهب في مختلف الأيام والمجالات.
اعتمد الدكتورة مايا مرسى أن مصر تاريخ وحضارة متواصلة، مشددة على أن المصريين بطبيعتهم يعيدون التدوير، وذلك منذ الحضارة الفرعونية، وهم من اخترعوا هذا المصطلح منذ القدم، ودعت إلى العمل والتوسع في الفن المستدام بعد التدوير مع السنان الصغيرة وتدريبهم على نشر الأفكار المبتكرة الخاصة بإعادة الابتكار التدوير.
وتشمل التضامن الاجتماعي أن دور الرعاية التابعة للوزارة لديها العديد من المواهب ويمكن التعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي لتكوين الملفات من أجل تنمية تلك المواهب، خاصة أن الوزارة تريد إيصال الفن المستدام بالكامل التي يتم العمل بها.
ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد المستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، إن الفن المبدع أمران مهمان للغاية، فالفن أداة تجسيد التاريخ والحضارة، وجزء مهم من بناء الشخصية الصغيرة حتى، حيث إن الشخصية المتكاملة لا بد أن يمتزج بالبناء العلمي في البناء الثقافي والفني لكي يكون البناء متكاملا .
وتعتقد السعيد أن هناك دوراً مهماً في الاستثمار في مجال التنمية الاجتماعية، كما أن في البشر ثم أمر مهم، وتساهم في أهمية تعظيم اقتصاد التخلف، وما يمكن أن يتحمله عقب تحويله من “صفر قيمة” إلى أي قيمة حتى وإن كانت بسيطة، مشيدة للتقاعد الذي يهم هو “مؤسسة المنتدى الدولي للتشكيل من أجل التنمية” في نشر ثقافة التنوع الغنائي لإنتاج أعمال تبعث على التفاؤل والسلام، والتأكيد على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع والوعي البيئي والإبداعي والمستدام.
في حين قالت رندا فؤاد، رئيسة مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، إن المؤسسة تكمل عامها الرابع، وهذا يدل على أهمية الفن في بلد الحضارات، وأشار إلى أن فن إعادة التدوير أمر مهم، حيث قامت المؤسسة بتفعيل عمل الاشتراك وربطها بفن التدوير ، كما بدأت المؤسسة في مساعدة الفن المستدام على خلق الإنسان من أجل خلق جيل جديد من الفنانين الشباب الأكثر خبرة بأهمية الفن في خدمة المجتمع، ويحققون التنمية وتحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة.
وأعلن فؤاد المؤسسة أن لديها 80 سفيرًا وسفيرة للفن المستدام، وأصبحت المرحلة الأولى من ورش العمل مشهورة لمبادرة “الفن المستدام والإنسان” بعنوان “بنك نوت”، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، وذلك بفضل التعاون مع المعهد الوطني للاشتراكيين. وتشمل العناصر الأساسية للتخطيط الاقتصادي، ووزارات البيئة، والمجلس الوطني للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.
ولاحتي بكريم وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة حضور الفائزين في مسابقة نظمها مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في مجال الفن للحصول على التدوير.