مرض الصداع .. أسبابه وطرق علاجه والتخلص منه
مرض الصداع أحد الأعراض التي تصيب الكثيرين، وأحيانا يفشل البعض في إيجاد علاج سريع له مما يؤرق حياتهم ويبعد النوم عن جفونهم..
لنتعرف فيما يلي على الصداع المستمر والمتكرر والصداع النصفي وطرق علاجه
أسباب الصداع
عدم أخذ القسط الكافي من النوم.
الاكتئاب والتوتر.
الإجهاد والإرهاق.
عدم تناول السوائل الكافية خلال اليوم.
تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة.
التصلب في الرقبة أو عضلات الفكين.
انخفاض في مادة الكافيين، بالنسبة للأشخاص المعتادين على تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.
الإصابة بالالتهابات في منطقة الرأس، مثل التهاب الأذن الوسطى، والجيوب الأنفية.
تسوس الأسنان.
علاج الصداع المفاجئ
لعلاج الصداع عليك تناول الكمية الكافية من الماء، على ألا يقل عن لترين من الماء.
استخدام الثلج في علاج الصداع، والمفيد في تقليص الأوعية الدموية، وتنشيط الدورة الدموية.
استخدام عجينة مكونة من قشور الليمون المهروسة، ووضعها على منطقة الألم.
تناول مسكنات الألم والأدوية قليلة الأعراض الجانبية.
الصداع النصفي “الشقيقة”
عوامل خطر إذا كان الصداع مستمر
عوامل خطر الصداع المستمر، قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك،
وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:
*الإفراط في تناول الأدوية:
إذ إنّ الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع قد يكون له تأثير عكسيّ، ممّا يتسبب بحدوث الصداع المستمر، وهناك العديد من الأدوية التي تلعب دوراً في ذلك؛
مثل المُسكُنات التي تحتوي على الكافيين، وللسّيطرة على هذه الحالة يُنصح بإيقاف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجيّ، ويُلاحظ تُحسّن حالة الشّخص خلال أسابيع بعد التّوقف عن تناولها،
وتجدر الإشارة إلى تجنُّب التوقّف عن تناولها بشكل مفاجئ وذلك تفادياً لظهور الأعراض الانسحابيّة.
الكافيين:
إنّ المُبالغة بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من شأنه أنْ يُشكّل عامل خطر لتطور الصداع وتفاقم حالة الشخص.
الضّغوط العصبيّة:
إن التّعرض للضغوط والإجهاد اليوميّ من شأنه أن يُسبب حدوث العديد من المشاكل بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والصداع المُزمن.
السّمنة:
ترتبط السّمنة بتكرار حدوث الصداع، لذلك فإنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع ممارسة التّمارين الرياضيّة له دور في تقليل الوزن وبالتالي السيطرة على الصداع.
اضطرابات النّوم:
يُعاني العديد من الأشخاص من مشاكل النّوم؛ مثل الشّخير، أو الأرق، أو صعوبات النّوم، أو انخفاض جودة النّوم، أو النّوم لساعات غير كافية،
وهذه العوامل جميعها تزيد خطر حدوث الصداع وتفاقم حالة الشخص.