العالم ينتظر لقاح كورونا.. ونتائج مبشرة للتجارب السريرية
أظهرت النتائج الجديدة للتجارب السريرية على لقاح شركة فايزر الخاص بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” قدرته على تحفيز استجابة مناعية “قوية” ضد الفيروس، مما يزيد من الآمال في قدرته على توفير بعض الحماية من عدوى الفيروس.
ومنح علماء من الشركة اللقاح إلى 60 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا في أبريل ومايو، حيث عثروا أن جرعتين أنتجت أجسامًا مضادة وخلايا تائية تقاوم الفيروس.
ومن جانبها، طلبت المملكة المتحدة مسبقًا 30 مليون جرعة من لقاح BioNTech، والذي من المقرر تسليمه هذا العام أو العام المقبل، إلى جانب عشرات الملايين من الجرعات من شركات تصنيع لقاحات أخرى ، بما في ذلك Valneva في فرنسا، واسترازينيكا، التي دخلت في شراكة مع جامعة أكسفورد لتجربة لقاحها التجريبي.
ويقوم لقاح BioNTech، المعروف باسم BNT162b1، يقوم بتهريب مادة وراثية تسمى mRNA إلى الأنسجة العضلية.
ويستخدم الجسم mRNA لصنع شظايا من بروتين الفيروس الذي يتعلمه جهاز المناعة بعد ذلك لتعقب العامل الممرض.
ورغم ذلك، يجب تأكيد النتائج في تجربة أكبر وفي فئات عمرية أوسع للتعرف على مدى فائدة اللقاح، إلا أنه ليس من الواضح كيف سيستجيب كبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكم من الوقت قد تستمر أي حماية.
وكتب العلماء في دورية Nature: “نظرًا لأن المناعة التي يسببها اللقاح يمكن أن تتضاءل بمرور الوقت ، فمن المهم دراسة استمرار الاستجابات المناعية الوقائية”.