رئيس جامعة المنيا يلتقي بطلاب “العلوم الجدد” في اليوم الرابع للدراسة
التقى الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا يرافقه الدكتور عصام الدين فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بطلاب كلية العلوم الجُدد، وذلك في اليوم الرابع من بدء الدراسة بجامعة المنيا، للترحيب بهم، وقياس مدى استجاباتهم لنمط التعليم الهجين، ومدى تفاعلهم معه، وكذلك للتأكد من مدى اتباعهم للإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تضمن سلامتهم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
كان في استقبال رئيس جامعة المنيا الدكتور رأفت شاكر عميد كلية العلوم، والدكتور عادل فتحي أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال عبد العظيم مخيمر وكيلها لشئون الدراسات العليا، والدكتور هاني العربي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، والدكتور حسام عبد الرحيم مقرر فريق طلاب من أجل مصر.
وهنأ رئيس الجامعة الطلاب، موضحًا لهم حرصه على الالتقاء بهم، كفرصة لتحفيزهم ودفع الطاقة الإيجابية لديهم نحو الجد والتفوق، مؤكدًا لهم أنهم أصبحوا من منتسبي إحدى أعرق كليات القمة بجامعة المنيا، والتي تنهل من علومها وعطائها باقي كليات الجامعة العملية، لافتًا إلى أن طالب كلية العلوم هو طالب شامل ومُلم بكافة المواد العلمية.
اللقاء
وخلال اللقاء قام رئيس الجامعة بالرد علي استفسارات الطلاب فيما يخص التعليم الهجين ومفهومه، موضحاً، أن التعليم الهجين هو تعليم يمزج ويحمل صفات كلاً من التعليم المباشر وجهًا لوجه في قاعات الدراسة التقليدية، والتعليم عن بعد من خلال المحاضرات التفاعلية عبر الانترنت، وهو ما يُتبع في جميع الجامعات العالمية، بما يُحقق تقليل الكثافة الطلابية، وتوزيع الطلاب على أيام دراسية بالتناوب فيما بينهم مما يُسهم ذلك في منع الزحام والتكدس، وحفاظًا على صحة وسلامة الطلاب، متمنيًا أن يكون عامًا موفقًا لهم، يحققون فيه استكمال مسيرة تميزهم في السنوات ما قبل التعليم الجامعة.
وقال الدكتور عصام فرحات خلال كلمته لطلاب كلية العلوم الجدد “أن الطالب الحقيقي هو من يعرف أهمية كليته في مجال العلوم والمعرفة، ودوره بها، ومدى حرصه على التفوق وتحصيله العالي لعلومها ، مضيفًا أن كلية العلوم هي إحدى الكليات التي تؤهل خريجها للعمل في كافة التخصصات العلمية، ومشيرًا إلى أنه أحد خريجيها ومنتسبيها، وأنها كلية لها ثقلها في ظل التقدم التكنولوجي، مؤكدًا أنهم ينتمون لجامعة تحتل المركز 1001 من بين 30 ألف جامعة عالميًا، وأيضًا ثاني جامعة مصرية في تأهيل بنيتها التحتية في تنفيذ التعليم الهجين.و