حل جماعة الإخوان لـ محاولة إغتيالهم جمال عبدالناصر في مثل هذا اليوم
حدث في عام 1954 م ، في مثل هذا اليوم .. 29 أكتوبر 1954، أصدر قرار من مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان، بعد محاولة الجماعة اغتيال الزعيم في ذات الشهر والواقعة التي عرفت فيما بعد بـ”حادثة المنشية”.
حيث تصاعد التوتر بين الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان بعدما رفض “عبد الناصر” طلب جماعة الإخوان،
بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها، وكان رد الزعيم “قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وإنني أكررها اليوم مرة أخرى”.
جماعة الإخوان المسلمين :
وكانت جماعة الإخـوان المسلمين وقتها هي الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، حيث كان مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جـماعة الإخـوان المسـلمين لكونها كانت تقدم نفسها “كجماعة دينية دعوية”.
حادثة المنشية
إلا أن الإخـوان يوم 26 أكتوبر عام 1954، لاغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر، واشتهرت عقب ذلك بـ”حادثة المنشية”.
وحاولت جماعة الإخوان إنكار الواقعة إلا أن قيادات تاريخية بالجماعة اعترفت بصحة الواقعة، وكان أبرزهم الإخواني يوسف القرضاوي، إذ أكد خلال لقاء له عبر قناة الجزيرة المعادية لمصر:” المسئول عن حادثة المنشية هنداوى دوير ومجموعته – التنظيم السرى للإخوان- هم الذين دبروا هذا الأمر”.