عصام الأشقر : نقطة ضعفي ” سيرين عبد النور ” وأؤيد معتصم النهار
الممثل اللبناني عصام الأشقر حل ضيف برنامج spot on عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا، مع الالإعلامي اللبناني رالف معتوق .
اشار عصام إلى أنّه لا يُساوم على الدور والبدل المادي، وقد رفض أدوراً بسبب مستوى معيّن ليتفاجأ بأنّ ممثلين كبار وافقوا على الدور بمقابل مادي أقل من الذي طلبه.
ووجّه تحية للممثل أنطوان ملتقى وأشاد بقدراته التمثيلية والإخراجية وإدارته العميقة للطلاب في المعهد العالي للفنون، واضاف أنه يفصل بين مهنة التمثيل والإخراج واصفاً المخرج فيليب عقيقي كان بمثابة مدرسة بالنسبة له لأنه “ابن مسرح” ويعرف خلفياته.
وعبّر عن سعادته بالدراما العربية المشتركة التي تكون بإنتاج لبناني لأنها تعود بالمنفعة على الممثل اللبناني، مشيرا الى أنّ الدراما اللبنانية تتحسّن ولم تكن يوماً غير جيّدة.
سبب رفض عصام الأشقر للعديد من الأدوار
وعن سبب رفضه العديد من الأدوار التمثيلية، قال عصام انه يعمل في مختلف القطاعات في الفن من إدارة إنتاج، لمراقبة لغة للعديد من التصنيفات التي تجعله يستطيع عدم الموافقة على أعمال فنية ويبقى يعيش بكرامة لا يُقيّمه المحاسب المالي.
وقال أنّ المنتج مروان حداد يتصرّف بطريقة احترافيّة حيث يُعطي الدور المناسب للممثل المناسب مهما كانت الخلافات بينهما لكنه يستطيع أن يفرّق بين مصلحته الشخصية ومصلحة العمل الفنية.
أيد الأشقر ما قاله الممثل السوري معتصم النهار
ورفض اتهام محاولة لإقصاء الممثل اللبناني في الوطن العربي، وأيد الأشقر ما قاله الممثل السوري معتصم النهار أن الأكاديمية في سوريا أهم من تلك في لبنان لأن هناك يحرصون أن يُخرّجون أشخاصاً يتوافقون مع احترافية التمثيل.
واعتبر أن الكثيرين من خريجي المعهد في لبنان لا يملكون المتطلّبات الأساسية(حركة جسد، طريقة تنفس) كي يكونون ممثلين.
وشاار الى ان الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور “نقطة ضعفه” لأنها تتمتع بالموهبة الجيدة والأخلاق الحسنة أما الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم فقال أنه لا معرفة شخصية بينه وبينها لكنها يرفع القبّعة لأدائها التمثيلي.
وأيّد عودة الممثلة اللبنانية نادين الراسي إلى الساحة التمثيلية، قائلا “حرام ما ترجع” وفي حال كان لديها الإصرار أن تعود فسيحصل ذلك بغض النظر عن الظروف التي مرّت بها.
واعتبر انه لا يجب ان تكون جميع الأعمال يخوض بطولتها الشباب وقصصها عن الخيانة فقط، با يكون ايضا فيها ممثلين كبار.
واضاف ان دور الممثل نيقولا دانيال في مسلسل “وين كنتي” يجب أن يكون نموذجاً.
وتابع انه لا يهتم بمهرجانات الجوائز الكبيرة التي تهدف إلى الإستعراض وهو في حال تم تقديم دعوى له فسيقوم بالرفض لأنه لا يشعر بأهميتها مقارنة مع التكريمات الخاصة به.
وأكمل حديثه ان لا هناك صناعة سينما في لبنان والأمر يحتاج إلى دعم كبير وقال أن أي فن بدون وجود الجمهور لا قيمة له، وفي حال عدم توفر الوعي الثقافي والقدرات المادية عند الناس فلن يُشاهد الأعمال السينمائية أحد.
وعن موضوع ترسيم الحدود قال عصام: “الشعوب الضعيفة قرارها ليس بيدها” ، وعن انفجار بيروت قال انه يُميزه قوته، وعدد الشهداء الذين حصدهم لكن الشعب متوفي منذ زمن، مضيفا: لا دولة في لبنان