الإعلامي جمال فياض عن الشحرورة: تزوجت تسعة ولم تخجل إعلانهم
الإعلامي جمال فياض عن الشحرورة
قال الإعلامي الكبير جمال فياض في أثناء مداخلة له في القناة الثانية المصرية عن الفنانة الكبيرة صباح الشهيرة “بالشحرورة”
أن صباح لم تخجل أبدًا في الإعلان عن زيجاتها (زواجها) للصحافة والإعلام، فكلما تزوجت صباح كانت تتصل بنفسها بالصحفيين وتعلن لهم هذا دون أي خجل
على عكس البعض من هذا الوسط الذي يكون شديد الكتمان في هذه الأمور.
وأضاف جمال أن الشحرورة هي قصة كفاح كبيرة وحكاية وطن كبير
فكانت الفنانة منقسمة بين مصر ولبنان فهي نصف مصرية ونصف لبنانية، أنها قدمت أفلام مصرية كثيرة صارت علامة في تاريخها الفني
وأيقونة في السينما المصرية وجميع الوطن العربية يفخر بها.
قد قدمت الفنانة العملاقة صباح عشرات وعشرات من الأفلام المصرية باللهجة المصرية ولم تكن تشعر أبدًا خلال قيامها بتلك الافلام أنها ليست مصرية
فعلى العكس تمامًا فكانت في قمة الاتقان للهجة المصرية وأنه لا يوجد فنان أبدًا استطاع أن يجمع بين هذا الفن في بلدين مختلفتين بهذه القوة والكثرة
ويستثنى هذا بالطبع الفنان العالمي “عمر الشريف”.
وفي هذه الأيام يحيي وينعي الوسط الفني في جميع أنحاء الأمة العربية ذكرى وفاة النجمة العظيمة صباح
لأنه بفقدانها فقد الوطن العربي أيقونة من التاريخ الفني على المستوى السينمائي وعلى مستوى الغناء.
عن نشأتها
ولدت الفنانة جانيت جرجس فغالي وهذا هو الاسم الحقيقي للشحرورة في يوم 10 نوفمبر عام 1927 في ضيعة “وادي الشحرور” إحدى قرى لبنان بمحافظة جبل لبنان وهذا الاسم هو سبب شهرتها بالشحرورة عائدًا إلى مسقط رأسها.
بدايتها الفنية
بدأت صباح رحلتها الفنية في سن صغير بلبنان واستطاعت أن تحصد شهرتها المحلية في هذا الوقت واستطاعت أن تلفت أنظار المنتجين وبالأخص المنتجة السينمائية “أسيا داخر”
وكانت المنتجة تعمل في هذا الوقت في مصر فتحدثت مع وكيل الشحرورة وهو قيصر يونس ليبلغ الفنانة صباح فتوافق في الحال و
كان العرض المقدم لها بأن تقوم بثلاثة أعمال سينمائية وتقاضت حينها مبلغ 150 جنيهًا على كل عمل وهذا المبلغ وقتها كان مبلغًا كبيرًا وارتفع السعر بعد عملها الأول بعدما لاقى نجاح كبير.
ذهابها إلى أسيوط ولقاءها بالسنباطي
يذكر أن صباح قد سافرت مع أهلها إلى أسيوط لتحل ضيفة في منزل المنتجة “أسيا داخر” وقد كلفت أسيا الملحن الكبير “رياض السنباطي” وأن يتولى مهمة تدريبها فنيًّا وأن يقوم بوضع الأاغاني التي ستغنيها في الفيلم الذي ستقوم به.
اختفاء اسمها
في هذه الفترة قد تم تغيير اسم جانيت ليصبح اسمها صباح في فيلم القلب له واحد الذي عرض عام 1945 ومنذ ذلك الوقت لازمها اسم صباح حتى النهاية، ويقال أن عمرها في هذا العمر كان لم يتجاوز ال18 عامًا.
ويذكر أن رياض السنباطي قد واجه صعوبة كبيرة في تدريب الشحرورة نظرًا لأن صوتها الجبلي القوي لم يكن سهل عليه أن يتغير فجأة إلى الفلكور المصري.
زيجاتها
تزوجت الشحرورة من 9 رجال وهم “نجيب شماس ووالد ابنها الدكتور “صباح شماس” وقضت معه خمس سنوات،
ثم تزوجت من خالد بن السعود بن عبد العزيز آل سعود وبعد عدة أشهر معًا تم طلاقهما بسبب أن عائلته كانت رافضة لتلك الزيجة،
ثم تزوجت من “أنور منسي” وهو عازف كمان ووالد ابنتها هويدا وقضت معه أربع سنوات،
ثم تزوجت المذيع المصري “أحمد فراج” وقضت معه ثلاث سنوات،
ومن ثم تزوجت بالفنان الكبير “رشدي أباظة” وقضيا معًا خمسة أشهر فقط،
وبعدها تزوجت من الفنان “يوسف شعبان” واستمرا لشهر واحد لتتزوج بعدها بالنائب “يوسف حمود” لتقضي معه سنتين،
وتزوجت بعده بالفنان “وسيم طبارة” لتقضي معه أربع سنوات لتتزوج بعدها بأطول زيجة لها بالفنان “فادي لبنان” لتستمر العلاقة بينهما لمدة 17 عامًا.