“الجيش الليبي” تفاصيل السفينة التركية المحتجزة بالسواحل الليبية
أصدر الجيش الليبي تصريح بشان السفينة التركية المحتجزة داخل السواحل الليبيه بعد تجاوزها المياة الإقليمية. وذلك بعد دفع الغرامة المقررة
وكانت وزارة الخارجية التركية هددت في بيان لها، الجيش الوطني الليبي، بعد احتجاز الأخير لسفينة تابعة لأنقرة تجاوزت المياه الإقليمية الليبية.
وحاولت تركيا الرد على تحرك الجيش الليبي تجاه سفينتها، وحركت طائراتها المسيرة بالقرب من الخط الأحمر.
التحرك التركي بالتحرش بالخط الأحمر، يراه مراقبون في طرابلس استفزازا للجيش الليبي، بالتزامن مع تحشيد مجموعات المرتزقة غرب مدينة سرت، وتحريك الطيران المسير التركي في سماء سرت والجفرة خلال الآونة الأخيرة.
وكانت الخارجية التركية حذرت في بيان الثلاثاء، الجيش الليبي من عواقب استهداف ما سمته “مصالحها”، وطالبت بإطلاق سراح السفينة التي تم احتجازها، والسماح لها باستكمال رحلتها إلى غرب ليبيا.
واعتبر خبراء ليبيون أن تصريح وزارة الخارجية التركية يمثل تهديدا مباشرا وصريحا للجيش الوطني الليبي، في ظل ما تضمنه الخطاب من خروج عن سياق أدبيات الخطابات الدبلوماسية، وما حمله من تعدٍ سافر على سيادة الدولة الليبية وجيشها الوطني.
وكان العقيد محمد المجدوب، آمر السرية البحرية المقاتلة في سوسة، أعلن ضبط سفينة تحمل العلم الجامايكي قادمة من تركيا باتجاه مصراتة الثلاثاء، بعد رصدها في المنطقة المحظورة.
وكشف، في تصريحات، عن أن السفينة المذكورة لم تستجب للنداء الموجه إليها، ما أجبر عناصر السرية على اعتراضها، وتبين أنها كانت متجهة الى ميناء مصراتة وفي حمولتها حاويات وعلى متنها طاقم بحارة يحملون جنسية تركية وجنسيات أخرى.
يُذكر أن السرية البحرية المقاتلة في سوسة، تشرف عبر دوريتها على الساحل الليبي من منطقة الحنية غربا إلى درنه شرقا، وهي السرية المكلفة بالتعامل مع الأهداف المشبوهة والموجودة في منطقة العمليات العسكرية