وفاة جوزيف صفرا أغنى رجل في البرازيل عن عمر يناهز 82 عاماً
توفي الخميس الرجل الأغنى في البرازيل جوزيف صفرا عن عمر يناهز 82 سنة، وهو لبناني الأصل ولأسباب طبيعية، الموصوف أيضا بأغنى مصرفي بالعالم، قثروته البالغة 119 مليار ريال برازيلي “تعادل 23 مليارا و200 مليون دولار” وفقا لآخر تحديث لمجلة Forbes الأميركية الاقتصادية، ووارد اليوم بموقعها، وفيه ذكرت أنه تزوج في 1969 من Vicky Sarfati الأم منه لأربعة أبناء، له منهم 14 حفيدا، ونرى صورتها معه في الفيديو المعروض.ولم يرد في وسائل الاعلام البرازيلية، ولا بافادة أصدرها المكتب الاعلامي لمجموعة صفرا المالية في البرازيل. شيئا عن الحالة الصحية لصفرا قبل وفاته. سوى أنه فارق الحياة في سان باولو، المدينة التي هاجر اليها في خمسينات القرن الماضي من بيروت. حيث ولد في 1938 لأبوين يهوديين لبنانيين. ومنها هاجر بخمسينات القرن الماضي لمواصلة أعمال تجارية بدأها والده يعقوب في البرازيل.
يعقوب صفرا، الراحل في 1969 بعمر 74 سنة، كان مصرفيًا لبناني المولد. أسس في منتصف القرن التاسع عشر مؤسسة مالية في مدينة حلب بالشمال السوري. للتسهيلات الائتمانية والصرافة والتجارة بالذهب، وأقام زمنا، ثم عاد في 1920 وأسس “بنك جاكوب صفرا” في بيروت. مع ذلك، التبست جنسيته الحقيقية على كثيرين، من أنه كان سوريا عاش في بيروت، لا لبنانيا عاش في حلب، الا أنه وصل في 1955 بجواز سفر لبناني الى البرازيل.
أحد أشهر مباني المملكة المتحدة
أما ابنه الراحل جوزيف، فأسس في 1963 بسان باولو ما سماه “بنك صفرا” هو وشقيقيه الأكبر سنا منه: موزيس، الذي توفي قبل 6 أعوام، وإدمون القتيل مع ممرضته بحريق شب في 1999 بشقته التي كان مقيما فيها بموناكو، وافتعله ممرض أميركي كان مقيما معه، في قضية مرت عليها “العربية.نت” بأحد تقاريرها سابقا، وكان لها تداعيات دولية، ثم أصبح البنك أحد أكبر 10 مصارف في البرازيل وجزءا من تكتل يضم شركات في الولايات المتحدة وأوروبا، أهمها Bank J. Safra Sarasin بسويسرا.
كما من بين أصول مجموعة Safra Group مبنى شهير في لندن باسم Gherkin الذي اشتراه في 2014 بأكثر من 726 مليون إسترليني، تعادل 965 مليونا بسعر الصرف حاليا، والمعتبر أحد أشهر مباني المملكة المتحدة.كان ج
وزيف صفرا، يفاخر دائما بجنسيته اللبنانية في البرازيل، ومخلصا لها، واشتهر بتبرعه الدائم للجامعة الأميركية في بيروت، ولم يقم بأعمال مميزة في اسرائيل التي لم يكن يحمل جنسيتها، فحظى باحترام بين اللبنانيين البالغين 6 ملاين مغترب ومتحدر، وكان فاعل خير وعاشقا للفنون، ساعد ببناء وإصلاح عدد كبير من المستشفيات والمتاحف والمعابد لمختلف الأديان. كما اشترى منحوتات للفنان الفرنسي الراحل Auguste Rodin وتبرع بها إلى أحد المتاحف الرئيسية في سان باولو.