- الفنانة درة بشير ووهج الأغنية العربية
- ماذا تتوعد " درة "
الفنانة درة بشير ووهج الأغنية العربية
الفنانة درة بشير… يرحل العام 2019 م ويأتي عام بعده فاتحا ذراعيه بكل بشرى ، وينتظر التونسيون عامهم ليفتتحوه بإطلالة نجمتهم المفضلة الفنانة/ درة بشير التي لطالما شدهت الجميع بصوتها العذب ، وإطلالتها الملائكية على مسارح الفن والثقافة ، نجمة تحفها الأنوار وتسلطن معها الروح حتى تبلغ ذرى النشوة والاستمتاع بالفن العربي الأصيل وهو ينداح من فمها كشلال ماء عذب أو كشهد لم يتذوق المرء حلاوة مثله من ذي قبل…
ماذا تتوعد ” درة “
الفنانة التونسية درة تتوعد بتقديم سهرات غنائية عدة على خشبات المسارح وقنوات التلفزة ، ولن تتوانى في نشر المحبة وإطراب الأحبة في ربوع بلدها الحبيب تونس وأي بلد سيدعوها من أجل الفن ونشر المحبة والسلام…
عاما يفتتحه التوانسة بالمسارعة نحو الفن والثقافة ، بالالتفاف حول الفنانين والمبدعين ، الارتواء من صوت درة ، والتغني معها حد عنان الشوق…
شوق يلف المدينة لعناق سويعات تنطلق فيها الأغنيات من حنجرة الفنانة السامقة ، والفتاة الشادهة التي عانقت الأرواح بصوتها الملائكي الطروب ، و مشاعرها الفياضة ،
وأحاسيسها الدافئة ، فعبرت بجماهيرها الشطئان والفيافي والقفار ، وزرعت الحب ورودا ومشاتل على ثغور الفتيات وقلوب الشباب ، وكأنها قطعة من سحاب وصوتها صوت بلبل يشدو من حنجرة أنثى استشربت الفن فأتقنته على نحو فريد.
فنانة لم تخلق على عجل ، ولم يفرش السجاد الأحمر لها لتمر بسلام ، لكنها صنعت سجادها الملكي ، ومسرحها الخشبي ، بما تملكه من صوت طروب ومشاعر تصحب الكلمات كل بما يعنيه ، عاركت الظروف اختلاقا للفرصة وانتصارا للجمال الغنائي الذي استشربته من حليب أمها في المهد ومن مدارس الفن الأصيل متجاوزة
بذلك العاب ، ضاربة بالمستحيل عرض الحائط ، وهكذا لمع نجم فنانتنا الشابة درة حتى باتت معلما غنائيا ، وصوتا شبابيا شاديا في كل المحافل…إذن ستضاء تونس بالأنوار ، وستسمع في أرجائها الأغنيات ، ويتبادل الشباب والفتيات رقصاتهم الشعبية والعربي على إيقاع الامنيات ، ويرتشف الجميع من فيض ثقافة الفن ، وسيعود الزمن بالآباء والأجداد لزمن الفن الأصيل ، وتراثه المتجذر في الأعماق ، المتوارث على لسان أجيال متعاقبة.