مدبولي يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته للعاصمة الإدارية الجديدة، ومرافقوه، اليوم. للوقوف على معدلات تنفيذ المشروعات المختلفة، حيث تفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال جولته في أرجاء المنطقة، حرص رئيس الوزراء على متابعة ما يتم تطبيقه من إجراءات وقائية احترازية خاصة بالتعامل مع فيروس كورونا داخل موقع العمل. مشيداً بما لاحظه من تطبيق دقيق لتلك الإجراءات. مؤكداً على أهمية الاستمرار فى تطبيقها حماية للعاملين داخل مختلف مواقع العمل والانتاج.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من مسئولي وزارة الإسكان، حول الموقف التنفيذي لمختلف الأعمال الانشائية الخاصة بالأبراج التي يتم تنفيذها داخل منطقة الأعمال المركزية، بواسطة الشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية المحدودة. ونسب الانجاز الخاصة بكل برج. وتفقد رئيس الوزراء برج “C08” الذى وصل حتى الآن الى الدور الـ 30، مستعرضاً النموذج المرئي لواجهات ملاحق الأبراج الإدارية والسكنية.
الأعمال الخاصة بمنطقة الخدمات المركزية
وتناول الشرح الموقف الخاص بتقدم أعمال الواجهات لعدد من الأبراج، وكذا تنفيذ الحوائط، والهيكل المعدني للبرج الأيقوني. بالإضافة إلى تقدم الأعمال الخاصة بمنطقة الخدمات المركزية والبنية التحتية لها.
كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. خلال زيارته اليوم للعاصمة الإدارية الجديدة، أعمال تنفيذ الحديقة المركزية الموجودة بقلب العاصمة الإدارية. وقام بجولة تعرف خلالها على سير العمل في قطاعات تنفيذها، للوقوف على الموقف الحالي. والأعمال المطلوب تنفيذها لاستكمال المخطط المرتقب لهذا المشروع الهام.
ووجه رئيس الوزراء بأهمية الإسراع في معدلات تنفيذ مشروع الحديقة المركزية. وتكثيف الزراعات ومصادر الري بها، وذلك في ضوء أهميتها حيث تعتبر “رئة” العاصمة الإدارية الجديدة. ومتنفساً لقاطنيها وزوارها وتضيف مظهراً حضارياً وصحياً لهذا المشروع الحضاري العملاق.
عرض حول أعمال تنفيذ مشروع الحديقة المركزية
واستمع رئيس الوزراء خلال جولته إلى عرض حول أعمال تنفيذ مشروع الحديقة المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة. حيث تمت الإشارة إلى أن التنفيذ يتم على مساحة تصل إلى نحو 723 فداناً. بالإضافة إلى 5 مشروعات استثمارية مصاحبة جار التصميم لها.
وتمت الإشارة إلى أن مشروع الحديقة المركزية يتم تنفيذه على ثلاثة قطاعات، تبدأ من مسجد الفتاح العليم. وصولاً إلى منطقة الأعمال المركزية، ومن المخطط أن تضم النادي الرياضي، وبحيرة القراءة والعلوم. والسينما المفتوحة، والحديقة التراثية، وحديقة الأعمال الفنية، وبحيرة الفنون، وحديقة تعليمية للأطفال. ومجمع المطاعم، والنادي الريفي، وبحيرة القوارب، ومنتجعا صحيا، وحديقة ذات طابع إسلامي.
وشهدت الجولة استعراض موقف تقدم أعمال التنفيذ بالمشروع بالنسبة للقطاعات الرئيسية. ومكونات كل قطاع، ونسب التنفيذ الحالية.
كما تضمنت الزيارة تفقد رئيس الوزراء لمشروع الحى السكنى الخامس بالعاصمة الإدارية الجديدة “R5 – جاردن سيتي”. وقيامه بجولة فى أرجاء المشروع، استمع خلالها رئيس الوزراء إلى شرح من مسئولي وزارة الإسكان. حول الموقف التنفيذي لأعمال هذا المشروع الذى يقوم بتنفيذه عدد من الشركات، ونسب الانجاز الخاص به. وفى هذا الصدد تمت الاشارة إلى أن مشروع “R5” يأتي نسقه المعماري الحديث امتداداً الطراز الفريد لحى جاردن سيتي العريق.
توزيع الوحدات بحي “جاردن سيتي الجديدة”
وقال مسئولو الوزارة: تبلغ مساحة الحى السكنى الخامس “جاردن سيتي الجديدة”، بالعاصمة الإدارية الجديدة. 885 فدانا، ومن المقرر أن يضم 23 ألف وحدة سكنية تتكون من شقق سكنية وفيلات متصلة وشبه متصلة ومنفصلة. وعدد من الوحدات الفاخرة، بجانب منطقة للأبراج السكنية مع استخدام مختلط بالأدوار السفلية. بها حوالى 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى توافر جميع الخدمات.
وتتوزع الوحدات بحي “جاردن سيتي الجديدة”، كالتالي، 295 عمارة سكنية، و105 فيلات. و175 مبني تاون هاوس وتوين هاوس، و11 برجاً للإسكان المختلط. و96 عمارة إسكان مختلط.
وفي ختام الزيارة وجه رئيس الوزراء بأهمية إسراع وتيرة العمل. وتكثيف العمالة في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، مجدداً التأكيد على أن هذا المشروع كبير والأعمال التي تتم فيه ضخمة، والدولة المصرية عازمة على تنفيذه على النحو الذي يعكس حضارة هذا الوطن. ويحقق الهدف الرئيسي بأن يكون نقلة نوعية في إدارة الدولة المصرية والخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، مجدداً التأكيد على أهمية الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا، بمختلف مواقع العمل والإنتاج، مشيراً إلى أننا نعمل على تحقيق معدلات إنجاز كبيرة في تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية، فى وقت يُعد من أصعب الاوقات التي يمر بها عالمنا، وما تفرضه علينا أزمة فيروس كورونا من تحديات.