تاج الدين: التأمين الصحي الشامل هو مستقبل الرعاية الصحية في مصر
اكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو مستقبل الرعاية الصحية في مصر، قائلًا: «إذا كنا عايزين نضمن رعاية صحية مستدامة في ظل التطورات الكبيرة جدًا في مجال الطب التي تحدث باللحظة وليس باليوم أو الساعة فمشروع التأمين الصحي الشامل يوفر ذلك».
وأضاف «تاج الدين»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن جرأة البدء في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر، حدث كبير في حد ذاته، وأننا كنا نسعى إليه مُنذ زمن، قائلًا: «التأمين الصحي في مصر بدأ في عام 1964 وانطلق من محافظة الإسكندرية وبدأ بحالات بدأت تتزايد تدريجيًا بقرارات جمهورية وحكومية».
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن الكوادر الطبية والطبيب نفسه يكون سعيدًا جدًا عندما يكون يعمل في مجاله داخل بيئة طبية جميلة وكاملة التجهيزات والمعدات والخدمات، حتى يستطيع تقديم أفضل خدمة إلى المريض بما يملكه من معلومات وخبرة.
وأكد «تاج الدين» أنه على مدى سنوات كثيرة ونظرًا لأسباب كثيرة منها الاقتصادية ومنها الاجتماعية، وأيضًا الحروب التي مرت بها مصر، كل هذه أمور أدت إلى أنه عدم تطوير حقيقي لنظام التأمين الصحي القديم، وبالرغم من ذلك فغن هذا النظام القديم قدم خدمات كثيرة جدًا لملايين المصريين.
ولفت «تاج الدين» إلى أن المواطن المصري يسعى إلى أنه عندما يتعرض لأي مرض أو حادث يكون لديه بطاقة أو بطاقة رقم قومي تؤمن له الخدمة الصحية، وهذا ما تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال التأمين الصحي الشامل.
وعن المبادرات الرئاسية للصحة، أكد «تاج الدين» أن هذه المبادرات ساهمت بشكل كبير في الحد من تداعيات فيروس كورونا المُستجدّ، سواء على مستوى الإصابات أو الوفيات أو حتى نسبة التعرض للإصابة بالفيروس، كما أن هذه المبادرات ساعدت في إنشاء قاعدة بيانات صحية للمواطنين، قائلًا: «لما تكون الدولة عندها بيانات صحيحة عن المواطنين تقدر توفر لهم وسائل التشخيص بما يعادل الذي يُعاني من الأمراض، وتستطيع أيضًا توفير العلاج والدواء اللازم لهم»