في عيد ميلاده.. رامي جمال صوت الإحساس وموهبة التلحين التي أصبحت نجمًا متألقًا في سماء الغناء

كتبت / مايسة عبد الحميد

يحتفل اليوم، 25 يوليو، الفنان رامي جمال بعيد ميلاده الـ41، مستكملًا مسيرة فنية غنية جمعت بين الإحساس الغنائي والتألق في التلحين، ليصبح أحد أبرز الأصوات المحببة لدى جمهور الوطن العربي خلال العقد الأخير.

ولد رامي جمال عبد الوهاب الفقي عام 1984 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان. بدأ مشواره الفني كملحن، ولفت الأنظار حين قدّم لحن أغنية “فين لياليك” للفنان فضل شاكر، والتي فتحت له أبواب الشهرة كمبدع خلف الكواليس.

في عام 2011، قرر أن ينقل موهبته إلى مقدمة المشهد، بإصدار أول ألبوم له بعنوان “ماليش دعوة بحد”، لتبدأ مرحلة جديدة من النجومية، أطلق خلالها ستة ألبومات ناجحة، أبرزها: فترة مش سهلة، ليالينا، أنا لوحدي، إضافة إلى عشرات الأغاني المنفردة التي حققت ملايين المشاهدات عبر منصات الموسيقى.

لم يكن طريق رامي جمال خاليًا من التحديات، فقد أعلن في 2019 إصابته بمرض البهاق، لكنه اختار أن يواجه المرض بشجاعة، ويواصل فنه، مؤكدًا لجمهوره أن القوة في التقبل، والإبداع لا يعرف حدودًا.

حصد جمال عدة جوائز، منها أفضل مطرب شاب من مهرجان دير جست عام 2013، وأفضل فنان شامل من مهرجان نجم العرب عام 2020، ليؤكد حضوره القوي في الساحة الفنية سواء كمغنٍ أو كملحن.

رامي جمال، المتزوج من الفنانة المعتزلة ناريمان منذ عام 2014، لا يزال يقدم فنًا راقيًا يمس القلوب، ويواصل تطوير موسيقاه بإحساس صادق وصوت عذب، ليبقى نجمًا لامعًا في سماء الغناء العربي.