عاجلمقالات

اقتناء الكلاب في الإسلام بين الحاجة والحرمة

اقتناء الكلاب في الإسلام بين الحاجة والحرمة

اقتناء الكلاب في الإسلام بين الحاجة والحرمة
أرشيفية

كتبت / دنيا أحمد

يكثر الجدل في الأوساط الاجتماعية حول حكم تربية الكلاب في الإسلام، خاصة مع انتشار الظاهرة لأغراض متعددة، من الحراسة إلى الترفيه. 

فهل تربية الكلاب جائزة أم محرمة؟ وما الضوابط الشرعية المتعلقة باقتنائها؟

في هذا المقال نسلط الضوء على الحكم الفقهي لاقتناء الكلاب، ونوضح الحالات التي يجوز فيها ذلك، وما يترتب عليه من أحكام فقهية تتعلق بالطهارة، في ضوء النصوص النبوية وآراء العلماء.

حكم اقتناء الكلاب في الإسلام فيه تفصيل، ويعتمد على النية والغرض من اقتنائها، إليك البيان:

اقتناء الكلاب في الإسلام بين الحاجة والحرمة
أرشيفية

أولًا: الحكم العام

• اقتناء الكلاب لغير حاجة (مثل التسلية أو الزينة): محرّم عند جمهور العلماء.

• والسبب: ورود أحاديث صحيحة تنهى عن ذلك، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:

“من اقتنى كلبًا، إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع، نقص من أجره كل يوم قيراط” (رواه البخاري ومسلم).

اقتناء الكلاب في الإسلام بين الحاجة والحرمة
أرشيفية

ثانيًا: متى يُباح اقتناء الكلاب؟

يجوز اقتناء الكلاب للحاجة والضرورة، مثل:

 1_ كلب الصيد.

 2- كلب الحراسة (للبيت أو المزرعة).

 3- كلب الرعي (لحماية الماشية).

 4- وبعض العلماء المعاصرين أباحوه لأغراض مثل:

• كلب البوليسية/الأمن.

• كلب الإرشاد للمكفوفين.

• الاستخدام الطبي (مثل كلاب الكشف عن أمراض معينة).

اقتناء الكلاب في الإسلام بين الحاجة والحرمة
أرشيفية

ثالثًا: الطهارة والنجاسة

• الكلب نجس على القول الراجح، خصوصًا لعابه.

• إذا ولغ الكلب في إناء، يجب غسله سبع مرات إحداهن بالتراب، كما ورد في الحديث الصحيح.

الخلاصة:

• اقتناء الكلب جائز عند الحاجة (حراسة، صيد، رعي…).

• محرّم من غير حاجة ويُنقص من الأجر.

• يجب الحذر من نجاسته، وخاصة اللعاب .

زر الذهاب إلى الأعلى