قصة “النبي يونس والحوت العظيم” بأسلوب مبسط للأطفال

كتبت / دنيا أحمد
كان هناك نبيٌ صالح اسمه يونس عليه السلام، أرسله الله إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده. لكن قوم يونس لم يستمعوا له، وكذبوه، ورفضوا كلامه.
شعر النبي يونس بالحزن والغضب، فغادر مدينته دون أن يأذن له الله بذلك. ركب سفينة مع مجموعة من الناس، لكن في وسط البحر، بدأت الأمواج تعلو والرياح تشتد. شعر الركاب أن السفينة ستغرق، فقرروا أن يُلقوا أحدهم في البحر لتخفيف الحمولة. فوقع الاختيار على يونس عليه السلام!

أُلقي النبي يونس في البحر، فابتلعه حوت عظيم بأمر الله، لكنه لم يؤذه. كان يونس في ظلام البحر وظلام بطن الحوت، فشعر بالندم، وبدأ يسبّح الله ويستغفره وهو يقول:
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.”

سمع الله دعاء يونس، وأمر الحوت أن يخرجه إلى الشاطئ بلطف. وعندما تعافى يونس، عاد إلى قومه، وكانوا قد آمنوا بالله وتابوا. ففرح يونس كثيرًا، وشكر الله على رحمته ومغفرته.

العبرة: الله يحب من يتوب إليه. وإذا أخطأنا، يجب أن نعترف بخطئنا ونطلب المغفرة مثلما فعل النبي يونس عليه السلام.






