عاجلعالم الفن

في ذكرى وفاته.. محمود المليجي “شرير الشاشة” الذي مات وهو يمثل مشهد الموت

في ذكرى وفاته.. محمود المليجي “شرير الشاشة” الذي مات وهو يمثل مشهد الموت

في ذكرى وفاته.. محمود المليجي “شرير الشاشة” الذي مات وهو يمثل مشهد الموت
محمود المليجي

كتبت: دنيا أحمد

في مثل هذا اليوم، 6 يونيو من عام 1983، رحل عن عالمنا أحد عمالقة الفن المصري، الفنان محمود المليجي، الذي عُرف بلقب “شرير الشاشة”، بينما امتلك قلبًا وفنًا لا يُضاهى، وقدرة استثنائية على تجسيد أعمق مشاعر الإنسان، سواء في أدوار الشر أو الخير أو الكوميديا.

وُلد المليجي في 22 ديسمبر 1910 بحي المغربلين في القاهرة، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح المدرسي بمدرسة الخديوية، قبل أن يلمع نجمه في عالم السينما والتلفزيون، مشاركًا في أكثر من 750 عملاً فنياً، بينها 318 فيلماً، و21 فيلماً أُدرجت ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

في ذكرى وفاته.. محمود المليجي “شرير الشاشة” الذي مات وهو يمثل مشهد الموت
محمود المليجي

حصد المليجي خلال مسيرته عددًا من الأوسمة والتكريمات، أبرزها وسام العلوم والفنون عام 1946، وجائزة الدولة التشجيعية عام 1972، كما تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى عام 1980، تقديرًا لمكانته الفنية وتأثيره الثقافي.

جاءت وفاته مفاجئة ومليئة بالرمزية؛ إذ سقط مغشيًا عليه أثناء تصوير مشهد الموت في مسلسل “أيوب”، بعد لحظات من حديث عميق مع الفنان عمر الشريف حول الحياة والموت، فظنه الجميع مشهدًا تمثيليًا متقنًا، لكنه كان المشهد الأخير في حياته الحقيقية.

في ذكرى وفاته.. محمود المليجي “شرير الشاشة” الذي مات وهو يمثل مشهد الموت
محمود المليجي

في ذكرى رحيله، يظل محمود المليجي حيًا في ذاكرة الأجيال، بما قدمه من فن خالد، وشخصية متفردة لا تُنسى، تُجسد بحق المعنى الحقيقي للفنان الذي يموت واقفًا في ميدان الإبداع.

في ذكرى وفاته.. محمود المليجي “شرير الشاشة” الذي مات وهو يمثل مشهد الموت
محمود المليجي

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى