محافظ الإسكندرية: الجامعة الأهلية ركيزة للتعليم العصري ودعمنا لها متواصل
كتبت / مايسة عبد الحميد
أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن جامعة الإسكندرية الأهلية تمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم العالي، وتسهم في إعداد جيل من الكوادر القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، مشددًا على استمرار دعم المحافظة الكامل لها.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، صباح اليوم، في اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية الذي عُقد بمقر جامعة الإسكندرية، لمتابعة مستجدات العمل داخل الجامعة، ومناقشة سبل تعزيز دورها الأكاديمي والتنموي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتطوير التعليم العالي.
حضر الاجتماع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية والقائم بأعمال رئيس الجامعة الأهلية، والدكتور محمد نصر الدين دمير، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء المجلس.
واستهل المحافظ كلمته بالترحيب بالحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، ومثمّنًا الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية داخل الجامعة، التي وصفها بأنها “منارة علمية واعدة على أرض الإسكندرية”، ونموذج وطني متطور يدعم منظومة التعليم والبحث العلمي، ويعتمد على الابتكار والمعرفة كأساس لبناء أجيال قادرة على المنافسة.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية تضع دعم الجامعة ضمن أولوياتها، من خلال التعاون المؤسسي وتذليل أي عقبات قد تواجهها، مؤكدًا أن الجامعة الأهلية تُعد إحدى الركائز المهمة في بناء تعليم عالي الجودة يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.
من جانبه، عبّر الدكتور عبد العزيز قنصوة عن اعتزازه بحضور المحافظ ودعمه المتواصل للجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رسالتها في تقديم تعليم حديث يتماشى مع المتغيرات العالمية، ويركز على البحث العلمي والتخصصات المستقبلية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية الحكومية تحرص على تقديم خدمات تعليمية متميزة لطلاب الجامعة الأهلية، من خلال توفير كفاءات علمية متميزة وتوقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات دولية مرموقة.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي الحالي للجامعة، ومناقشة عدد من القرارات المهمة، إلى جانب وضع أجندة عمل مستقبلية لمواجهة التحديات وتطوير الأداء، بما يدعم رؤية الدولة في تقديم تعليم جامعي متقدم.
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون أهمية استمرار التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية، مشددين على أن جامعة الإسكندرية الأهلية تمثل نقطة انطلاق نحو نموذج تعليمي جديد يركز على بناء الإنسان وتنمية المهارات، بما يتماشى مع رؤية مصر المستقبلية.
