عاجلعالم الفن

الجدل يعود مجددًا حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. الأسرة ترد بوثيقة وشقيقة السندريلا تحسم موقفها

الجدل يعود مجددًا حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. الأسرة ترد بوثيقة وشقيقة السندريلا تحسم موقفها

عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

عاد الجدل من جديد حول العلاقة بين العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة الراحلة سعاد حسني، بعد تداول وثيقة زواج عرفي منسوبة إليهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أسرة العندليب للخروج عن صمتها للرد على ما وصفته بـ”الادعاءات الكاذبة”.

نور الشناوي، حفيد شقيق عبدالحليم، نفى عبر منشور على “فيسبوك” صحة الوثيقة المتداولة، مؤكدًا أن بها “أخطاء كارثية”، من بينها أن اسم الدولة في الوثيقة لا يتطابق مع الاسم الرسمي لجمهورية مصر العربية في عام 1960، كما أن التوقيع المرفق لا يخص عبدالحليم. وأضاف: “تزوير رسمي بهذا الشكل وتشويه لفنان كبير لا يمكن السكوت عليه”.

من جانبه، أصدر محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم، بيانًا باسم الأسرة، أعلن فيه العثور على خطاب نادر بخط يد الفنانة التي ارتبط اسمها بالشائعة، مؤكداً أن الرسالة تكشف عن مشاعر حب لم يكتمل، وأن عبدالحليم هو من أنهى العلاقة، مشيرًا إلى أن العائلة قررت كشف الحقيقة احترامًا لتاريخه ومحبيه، وليس بحثًا عن الشهرة.

وأشار شبانة إلى أن الرسالة عُثر عليها داخل غرفة مغلقة كانت تحتفظ فيها جدته بمتعلقات عبدالحليم، وقد خضعت للمطابقة مع رسائل أخرى أكدت صحتها.

في المقابل، ردّت شقيقة سعاد حسني على تصريحات أسرة عبدالحليم قائلة: “الموضوع لا يعنينا، نحن ربحنا القضية التي رفعها محمد شبانة ضدنا”، مشيرة إلى أن العديد من الإعلاميين والفنانين، من بينهم الراحل مفيد فوزي، أكدوا زواج عبدالحليم وسعاد.

واختتمت حديثها: “الموضوع انتهى بالنسبة لنا، والرد الحقيقي جاء من الناس المحترمين على الإنترنت”.

وهكذا، وبعد عقود من الجدل، لا يزال ملف العلاقة بين العندليب والسندريلا مفتوحًا، وسط تضارب التصريحات وغياب وثائق رسمية قاطعة تحسم المسألة بشكل نهائي.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى