في عيد ميلادها الـ47 .. ريهام عبد الغفور أيقونة الرقي والاختيارات المختلفة

كتبت / مايسة عبد الحميد
تحتفل اليوم النجمة ريهام عبد الغفور بعيد ميلادها السابع والأربعين، حيث وُلدت عام 1978 بمدينة المحلة الكبرى كابنة للفنان الكبير أشرف عبد الغفور. ومنذ خطواتها الأولى في عالم الفن مع القدير يحيى الفخراني عام 2000، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة بين نجمات الدراما المصرية بفضل موهبتها وصدقها الفني.
تميزت ريهام منذ بدايتها بقدرتها على التنوع بين الأدوار، فبرعت في تجسيد الشخصيات المركبة والمعقدة كما في “الرحلة” مع باسل الخياط، و”زي الشمس” الذي حقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها.
على مدار مشوارها، قدّمت ريهام أعمالًا لاقت صدى واسعًا، محققة توازنًا بين الدراما والسينما. ولم تكتفِ بالنجاحات التقليدية، بل أثبتت حضورها في زمن المنصات الرقمية التي تعتبرها “مستقبل صناعة الفن”.
بعفوية وصدق، تحدثت ريهام عن مواقف من حياتها الخاصة، سواء مع النحافة الشديدة في طفولتها أو تجاربها القصيرة مع “البوتكس”، مؤكدة أنها تفضل الظهور بطبيعتها. أما في إطلالاتها، فتمزج بين الكلاسيكية والأناقة البسيطة التي تعكس شخصيتها.
اليوم، وهي تدخل عامًا جديدًا من مسيرتها وحياتها، تظل ريهام عبد الغفور نموذجًا للفنانة التي تجمع بين الموهبة، الرقي، والوعي الفني، لتبقى دائمًا أيقونة متجددة على الساحة الفنية المصرية والعربية.








