في ذكرى وفاتها.. آمال فريد: وجه البراءة الذي رحل في هدوء

كتبت: دنيا أحمد
تحل اليوم، 19 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة آمال فريد، إحدى نجمات الزمن الجميل، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2018 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد مسيرة فنية قصيرة لكنها مؤثرة، ارتبط بها الجمهور من خلال أدوارها الهادئة وملامحها البريئة.
ولدت آمال فريد في 12 فبراير 1938 بحي العباسية، ودرست علم الاجتماع قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة مسابقة نظمتها مجلة “الجيل”، ليكتشفها كبار الكتاب مصطفى أمين وأنيس منصور، ويقدمها المنتج رمسيس نجيب إلى الشاشة الفضية. كانت انطلاقتها الكبرى عندما وقفت أمام العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم “ليالي الحب” عام 1955، وهي في سن السابعة عشرة.

تميّزت آمال فريد برقة الأداء وصفاء الملامح، فكانت اختيارًا مثاليًا لأدوار الفتاة الرومانسية الحالمة، وشاركت في عدة أفلام ناجحة أمام نجوم كبار مثل صلاح ذو الفقار وفاتن حمامة.
ورغم النجاح الذي حققته، قررت اعتزال الفن في أواخر الستينيات بعد زواجها وانتقالها للعيش في موسكو، لتختفي عن الأضواء وتعود بعدها لفيلمين فقط، ثم تختار الابتعاد نهائيًا عن الساحة الفنية.
في 19 يونيو 2018، أسدل الستار على حياة الفنانة الهادئة، التي توفيت في مستشفى شبرا العام بعد تعرضها لأزمة صحية، حيث تابعت حالتها وزارة التضامن ونقابة الممثلين حتى لحظاتها الأخيرة.

تظل آمال فريد رمزًا للبساطة والجمال في السينما المصرية، وواحدة من الوجوه التي لا تُنسى رغم قصر المسيرة، تاركة خلفها أثرًا نقيًا في ذاكرة محبي الفن الأصيل.






