عاجلعالم الفن

في ذكرى ميلاده.. طارق عبد العزيز فنان التفاصيل الهادئة وصاحب البصمة الخاصة في الدراما المصرية

في ذكرى ميلاده.. طارق عبد العزيز فنان التفاصيل الهادئة وصاحب البصمة الخاصة في الدراما المصرية

في ذكرى ميلاده.. طارق عبد العزيز فنان التفاصيل الهادئة وصاحب البصمة الخاصة في الدراما المصرية
طارق عبد العزيز

كتبت / نهى مرسي

تحل اليوم 4 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان المصري طارق عبد العزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1968، ونجح على مدار أكثر من عقدين في أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في الوسط الفني، من خلال أدوار مركبة وإنسانية، جسّد فيها تفاصيل الحياة اليومية بصدق وأداء راقٍ، جعله قريبًا من قلوب الجمهور.

طارق عبد العزيز ينتمي إلى نوعية الفنانين الذين لا يلهثون خلف البطولة المطلقة أو الأضواء، بل يختار أدواره بعناية، ويحرص على أن يكون حضوره في أي عمل إضافة حقيقية، سواء كان ذلك في السينما أو على الشاشة الصغيرة. بدأ مسيرته بعد التخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وانطلق في عالم التمثيل من خلال أدوار صغيرة، أثبت فيها موهبته وتفانيه في تجسيد الشخصيات.

في ذكرى ميلاده.. طارق عبد العزيز فنان التفاصيل الهادئة وصاحب البصمة الخاصة في الدراما المصرية
طارق عبد العزيز

من أبرز ما قدمه في الدراما المصرية مسلسلات مثل “سجن النسا”، الذي لفت فيه الأنظار بدور مؤثر وحقيقي، وكذلك “الريان”، “كفر دلهاب”، “الفتوة”، “بالحجم العائلي”، وغيرها من الأعمال التي شارك فيها نخبة من كبار النجوم، وترك فيها بصمته الخاصة.

أما في السينما، فشارك في أفلام نوعية مثل “صرخة نملة” و*”هيبتا”* و*”الفيل الأزرق 2″*، حيث أجاد تقديم الشخصيات الواقعية بكل تعقيداتها، دون مبالغة أو افتعال. وقد عُرف طارق عبد العزيز بين زملائه بالالتزام الشديد والهدوء داخل مواقع التصوير، وهو ما أكسبه احترام الجميع، سواء من جمهور الشاشة أو من العاملين في الوسط الفني.

ورغم أن حضوره الإعلامي نادر، إلا أن جمهوره يتابعه بإعجاب وتقدير، ويعتبرونه نموذجًا للفنان الحقيقي الذي يختار الفن من أجل الفن، ويبتعد عن الصخب والضجيج.

وفي ذكرى ميلاده، يُحتفى اليوم بمسيرته الفنية المتزنة، التي أثبت من خلالها أن الأداء الصادق والموهبة الحقيقية لا تحتاج إلى ضجيج كي تترك أثرًا دائمًا في وجدان المشاهدين.

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى