أريد حلاً .. تعرفت على رجل متخفي في شخصية فتاة ويقوم بتهديدي

كتبت / دنيا أحمد
جريمة طابعها السر والخفاء دون أي اثارة أو ضجة، مسرحها مواقع التواصل الأجتماعي كالواتساب وتويتر والفيسبوك والانستجرام وسكايبي وغيرها من مواقع التواصل المختلفة، منفذيها أناسٌ تجردوا من كل القيم والأخلاق ومعاني الأنسانية، فقد يكونوا أفراداً أو عصاباتٍ همها الأول والأخير ابتزاز من يوقعونه في شباكهم مادياً وجني الأموال الطائلة من جراء ذلك، أو القيام بتشويه سمعته وسمعة بلده التي ينتمي إليها, فأما ان ينفذ كل ما يطلبونه منه وإلا وقع تحت طائلة التهديد والوعيد والحرب النفسية من قبلهم .
تقول صاحبة المشكلة ( س. م ) من محافظة الاسماعيلية، انها تزوجته عن حب منذ ١٧ عام، انجبت منه ولد وبنت، اعتاد فيهم على سوء معاملتها من سب وضرب أمام الاولاد لدرجة انهم يكرهون وجوده في المنزل، بجانب تهديدها انها إذا اشتكت لاهلها سيحرمها من اولادها للابد، صمتت و تحملت السب والإهانة والحبس داخل المنزل، لغيرته عليها، توفى والدها ثم والدتها وأصبحت وحيدة، فزاد من معاملته السيئة والجافة لها، فليس لها إلا أخ واحد، تخشى ان يعلم عنها شيء من سوء معاملة زوجها لها من أن يقوم الزوج بأذية الاخ .

تعرفت الزوجة عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك على فتاة، وشاركتها جميع مشاكلها وارسلت لها صور لها ولاولادها، وبادلتها الاخرى الصور والمشاكل، لتكتشف الزوجة ان الفتاة رجل متخفي في شخصية فتاة، طلب الرجل مقابلتها والا سيتواصل مع زوجها ويعترف له بان بينهم علاقة ويرسل له الصور الخاصة بها هي واولادها، انهارت الزوجة واصيبت بحالة من الاكتئاب، لدرجة انها قررت الانتحار قبل أن يعرف زوجها ويقتلها امام اولادها، كما اعتداد تهديديها في كل مشكلة بهذا التهديد .
تتسأل صاحبة المشكلة (س.م) ماذا تفعل ؟






